الكومبس – ستوكهولم: أعلن الادعاء العام في السويد اليوم عن البدء بمحاكمة شخص من بلدية Järfälla بستوكهولم يشتبه بارتكابه جرائم إرهابية تتمثل بممارسة أنشطة متعددة منها التحريض والتجنيد والتدريب للانضمام والمشاركة في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المتطرفة
وقال المدعي العام Ronnie Jacobsson للتلفزيون السويدي SVT إن الشخص الذي ستتم محاكمته متهم بإعطائه معلومات لابنه في سوريا حول كيفية تصنيع واستخدام المتفجرات.
وأضاف أن هذه المتفجرات كان من المفترض أن يتم استخدامها لإحداث حفرة في جدار أحد السجون في سوريا من خلال تفجير سور السجن.
وبحسب الادعاء العام فإن الشخص ارتكب جرائم التجنيد والتدريب وتسليم رسومات عن الأماكن وتقديم معلومات شفهية ونصائح معينة لصالح جماعات إرهابية متطرفة خلال الفترة الممتدة من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2014 ولغاية كانون الثاني/ يناير عام 2014 في بلدية Järfälla.
وأوضح ياكوبسون أن الشرطة وبالتعاون مع جهاز المخابرات السويدية Säpo تمكنوا من الكشف عن الرجل المتهم، حيث عثروا خلال عملية تفتيش منزله على أجهزة هواتف محمولة وكومبيوترات.
وكشف المدعي العام أن الرجل كان يتواصل مع ابنه في سوريا عن طريق أحد تطبيقات الهواتف المحمولة وكان يزوده بالمعلومات حول المتفجرات وكيفية استخدامها ومدى الحجم المطلوب للمتفجرات وتفاصيل مسافة الأمان عند تفجيرها.
وحول ما إذا كان هناك أكثر من مشتبه به في هذه القضية أشار ياكوبسون أن التحقيقات الأولية أثبت تورط الأب المتواجد في بلدية Järfälla وابنه الموجود حالياً في سوريا، لكن الادعاء العام لم يستطع التوصل حتى الآن لأي دلائل تشير إلى وجود صلات وارتباطات لمشتبه بهم آخرين.