الكومبس – ستوكهولم: وجهت الحكومة السويدية ولأول مرة، انتقادات لنظيرتها النرويجية، بعد قرار الأخيرة منح تراخيص لشركات جديدة باستخراج النفط في بحر بارنتس في القطب الشمالي.
وقالت وزيرة البيئة، كارولينا سكوغ، إنها قلقة إزاء منح تراخيص جديدة لاستخراج النفط في بحر بارنتس، مؤكدة في حديث لراديو السويد، أن القسم الأكبر من الأحفوريات في العالم يجب أن يبقى مكانه، في باطن الأرض، حسب قولها.
لكن وزير البيئة النرويجي فيدار هلغسين، أكد أنه أوضح للجانب السويدي بأن بلاده تتبع الشروط الدولية المعمول بها في التنقيب عن النفط، مشيراً إلى أجواء إيجابية كانت طغت على لقاء جمعه مع نظيرته السويدية على هامش اجتماعات لجنة بحر بارنتس.
الجدير بالذكر، أنه من المقرر أن يُصدر القضاء النرويجي حكما بعيد عطلة الميلاد ورأس السنة، في دعاوى قضائية رفعتها عدد من المنظمات الخاصة بحماية البيئة ضد الحكومة النرويجية، احتجاجا على عمليات استخراج النفط في بحر بارنتس.
يذكر أن النرويج تنقب عن النفط في هذه المنطقة البحرية المهمة، منذ أكثر من 50 عاما.