الأموال ستصب مباشرة في ميزانية الدولة بعد موافقة الاتحاد على خطة السويد
الكومبس – اقتصاد: تلقت السويد اليوم الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي بالحصول على 34 مليار كرون من صندوق التعافي الذي خصصه الاتحاد لمساعدة الدول على تجاوز أزمة كورونا.
وتعتبر السويد من آخر الدول التي ستحصل على الدعم من الصندوق، رغم أن حجم مساهمتها في الصندوق يبلغ 150 مليار كرون.
وستتسلم السويد الدفعة الأولى من المبلغ بعد الصيف لتصب مباشرة في ميزانية الدولة. وتأخر حصول البلاد على الدعم بسبب الأزمات الحكومية العام الماضي.
وقالت المفوضة الأوربية أرسولا فون دير لاين “أنا فخورة بأن صندوق “الجيل المقبل” (الاسم الرسمي لصندوق التعافي الأوروبي) سيقدم مساهمة كبيرة في دعم السويد لتصبح محايدة مناخياً في أسرع وقت ممكن”.
فيما قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني “إنها أخبار سارة للسويد. موافقتنا على خطة التعافي لا تمهد الطريق أمام منح بقيمة 3.3 مليار يورو فحسب، بل أيضاً لتنفيذ إصلاحات واستثمارات مهمة”. وفق ما نقل راديو السويد.
وانتهت خطة السويد التي كانت ستقدمها للصندوق الأوروبي بهدف الحصول على الدعم أوائل الصيف الماضي، لكنها تغيرت مرات عدة بسبب الأزمات الحكومية في الصيف والخريف، والاتفاقات الجديدة التي أصبحت تحكم عمل الحكومة.
ولم تتضمن الخطة تدابير جديدة بل الأمور المقرة فعلاً في الميزانيات السابقة.
وقال وزير المالية ميكايل دامبيري “اخترنا التركيز على التدابير التي ناقشناها بالفعل مع المفوضية، لأنها طريقة أسرع للمضي قدماً”.
وستكون الخطوة التالية الآن الموافقة على الخطة من قبل الدول الأخرى في مجلس الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع الحصول على دفعة أولية من الأموال، تبلغ حوالي 11 مليار كرون، في الربع الثالث من هذا العام.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت في العام 2020 على إنشاء صندوق دعم لمساعدة الدول على تجاوز أزمة كورونا بقيمة 750 مليار يورو. حوالي نصفها على شكل منح، ونصفها الآخر على شكل قروض تضمنها الدول الأعضاء بشكل مشترك. وسيتم سداد القروض بشكل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي حتى العام 2058.
وللحصول على الأموال، تحتاج كل دولة إلى تقديم خطط مفصلة إلى المفوضية الأوروبية، التي ترى إن كانت التدابير تتماشى مع المبادئ المتفق عليها، مثل التحول البيئي والرقمنة.
وحصلت 23 دولة الآن على الضوء الأخضر من المفوضية الأوروبية، ولا تزال بلغاريا وبولندا وهنغاريا تنتظر الموافقة على خطتها، في حين لم تقدم هولندا خطتها بعد.
Source: sverigesradio.se