الكومبس – وكالات: قضت محكمة سويدية بسجن ستانيسلاس امبانيناند، الذي يحمل الآن الجنسية السويدية، مدى الحياة لإدانته بالضلوع في الإبادة العرقية ضد قبائل التوتسي، برواندا. وأقرت المحكمة في العاصمة ستوكهولم أن المتهم قام بدور رئيسي بين المتشددين الهوتو.
وهو أول شخص يدان في السويد بالضلوع في إبادة جماعية. ونفى امبانيناند، الذي كان استاذا في الهندسة المدنية برواندا، ثم حصل على الجنسية السويدية في عام 2008، التهم الموجهة له. وخلال المحاكمة، سافر القضاة السويديون إلى رواندا واستمعوا إلى الشهود، بينما كان المتهم يتابع عن طريق الربط بالفيديو.
وقالت المحكمة إن امبانيناند لم يجند الشباب للمشاركة في القتل فحسب، وإنما شارك أيضا في عمليات قتل وقعت في مدرسة وفي كنيسة كاثوليكية وفي فندق وفي ملعب في بلدة كيبوي. ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن المحكمة قولها إن المتهم كان له دور فاعل باعتباره قياديا، كما أنه أطلق بنفسه النار على الناس.
وكانت رواندا طلبت من السويد تسليم أمبانيناند ولكن استوكهولم رفضت لأنه يحمل الجنسية السويدية. وحكمت عليه محكمة محلية في رواندا، بعدها بالسجن المؤبد.