الكومبس – ستوكهولم: اختارت السويد أول قسم من حصة اللاجئين للعام الحالي، التي تم تخصيصها للأشخاص الأكثر تضرراً وتعرضاً للعنف في العالم.

الكومبس – ستوكهولم: اختارت السويد أول قسم من حصة اللاجئين للعام الحالي، التي تم تخصيصها للأشخاص الأكثر تضرراً وتعرضاً للعنف في العالم.

وحصل 152 شخصاً من أوغندا، أغلبهم من النساء والأطفال، على حق الحماية في السويد، بعد قيام بعثة من مصلحة الهجرة بالتحقيق في شأنهم وحقهم في الحصول على الحماية، ليتم إيصالهم إلى السويد قبل نهاية الصيف القادم، مباشرة من البلد الذين يتواجدون فيه دون تقديهم بطلب للجوء.

وقال "ماركوس توريمار" موفد مصلحة الهجرة إلى أوغندا في تصريحات صحفية: "لم يحصل هؤلاء على الجنسية في أوغندا، ووجدوا أنفسهم في طريق مسدود، كما أن ما حصل لهم هو من أسوأ ما شاهدت".

وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن العديد من هؤلاء هربوا بدايةً من الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنهم أجبروا لاحقاً على الهرب من أعمال العنف الجسدي والجنسي في الكونغو إلى أوغندا.

وتتلقى السويد هذا العام 1900 شخصاً كحصة سنوية للاجئين عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.