الكومبس – ستوكهولم: ذكرت الحكومة السويدية أنها ستستثمر حوالي 225 مليون كرون إضافية ضمن الميزانية المخصصة لمحاربة التطرف خلال الأعوام الممتدة من 2016 ولغاية 2018.
ومن المتوقع أن يحصل جهاز المخابرات السويدي Säpo على حوالي 225 مليون كرون من أجل مكافحة العنف وتطرف الجماعات الإسلامية المتطرفة، حيث ستستخدم هذه الأموال لمتابعة وسجن المواطنين من حاملي الجنسية السويدية أو ممن لديهم تصاريح الإقامة الدائمة في السويد، ويسافرون للمشاركة في الحروب بالخارج، ضمن ما يسمى “رحلات الجهاد”.
وقال وزير الداخلية Anders Ygeman للتلفزيون السويدي SVT إن الهدف من استراتيجية زيادة الميزانية هو تعزيز عمل جهاز المخابرات Säpo من أجل مراقبة ومتابعة الأشخاص الذين التحقوا برحلات “الإرهاب المسلحة”، أي الذين سافروا للمشاركة في الصراعات والحروب خارج السويد، وبالتالي تمكين جهاز المخابرات من وضع مثل هؤلاء الأشخاص عندما يعودون إلى السويد.
وأضاف أن الحكومة قررت تخصيص المزيد من الأموال لمكافحة العنف والتطرف من أجل تمكين جهاز المخابرات من تعقب الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيمات الإرهابية أو الذين سافروا “للجهاد” وملاحقتهم قضائياً في وقت لاحق عند عودتهم للسويد.
وبحسب الاستراتيجية الجديدة فإنه بالإضافة إلى تجريم المتورطين في الصراعات والأعمال القتالية خارج السويد، سيتم اعتبار نشاطات المشاركة في معسكرات التدريب وجمع الأموال للجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” جرائم يحاسب عليها القانون.
وكان جهاز المخابرات السويدي قد أشار إلى أن عدد الأشخاص الذين سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في أعمال القتال والصراعات، يتراوح بين 250 و 300 شخصا.
السويد تخصص 225 مليون كرون إضافية لمكافحة التطرف ورحلات “الجهاد”
Published: 9/14/15, 6:32 PM
Updated: 9/14/15, 6:32 PM