الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن قرارها بالمشاركة في العمليات الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، عبر إرسال أربعة من ضباط الأركان.
وقال وزير الدفاع بول يونسون إن الحكومة تبحث أيضاً إمكانية المشاركة في قوة مسلحة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والمسمّاة أسبيدس Aspides، كما نقلت وكالة TT.
وأضاف “تحرك الاتحاد الأوروبي بسرعة لحماية الشحن في البحر الأحمر بطرق مختلفة، وهذا مهم بالنسبة لدولة مثل السويد، تعتمد على الصادرات عبر ممرات شحن آمنة”.
ولفت إلى أن السويد لن تكون قادرة على إرسال سفن عسكرية، نظراً لما أسماه “القيود العملية التي تعاني منها قوات الدفاع بسبب الوضع الخطير للسياسة الأمنية في المنطقة المحيطة”.
كما استبعد الوزير مشاركة السويد المباشرة في الجهود الأمريكية الآن، على الرغم من أن إرسال واشنطن طلباً مباشراً للحصول على الدعم السويدي، وقال إن بلاده تركز على عمليات الاتحاد الأوروبي.
وسترسل السويد أربعة ضباط أركان يمكن أن يساهموا في وظائف إدارية مختلفة، ثلاثة منهم سيكونون موجودين في مقر العمليات في لاريسا في اليونان، وواحد على متن سفينة عسكرية في البحر الأحمر. ويمكن زيادة العدد إلى عشرة ضباط في حال الحاجة إلى ذلك.
وتغطي عملية الاتحاد الأوروبي مساحة مائية واسعة تمتد من البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب، وخليج عدن، وصولاً إلى مضيق هرمز، والخليج العربي، وفق TT.
ويمكن للحكومة السويدية إرسال الضباط دون الحاجة إلى دعم من البرلمان، غير أن إرسال قوة مسلحة يتطلب موافقة برلمانية.
ويدعم الحزب الاشتراكي أكبر أحزاب المعارضة قرار الحكومة الحالي بالمشاركة في العمليات الأوروبية، بشرط عدم مشاركة السويد في أي عمليات أمريكية في البحر الأحمر.