السويد: تزايد في عدد الأطفال " المخطوفين " من قبل أحد الوالدين

: 9/4/13, 1:52 PM
Updated: 9/4/13, 1:52 PM
السويد: تزايد في عدد الأطفال " المخطوفين " من قبل أحد الوالدين

الكومبس – وكالات: ذكرت وزارة الخارجية السويدية، وشبكة الأطفال المفقودين، ان هناك إرتفاعاً في عدد الأطفال الذين يجري خطفهم الى خارج السويد، من قبل أحد الوالدين، لإسباب مختلفة، خصوصا خلال هذه الفترة من العام، حيث نهاية العطلة الصيفية وبداية الدوام المدرسي.

الكومبس – وكالات: ذكرت وزارة الخارجية السويدية، وشبكة الأطفال المفقودين، ان هناك إرتفاعاً في عدد الأطفال الذين يجري خطفهم الى خارج السويد، من قبل أحد الوالدين، لإسباب مختلفة، خصوصا خلال هذه الفترة من العام، حيث نهاية العطلة الصيفية وبداية الدوام المدرسي.

ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت) عن المسؤولة في منظمة الأطفال المفقودين آنا فرانك والتي كانت قد فقدت إبنها قبل سنوات، قولها ان إبنها كان في العاشرة من عمره عندما أختفى. والآن يبلغ من العمر 16 عاماً، ويسمح لها بمقابلته مرة واحدة فقط خلال العام، كحد أقصى، وهي وسيلتها الوحيدة في الإتصال به، حيث لا يمكنها الحديث اليه هاتفياً او إرسال الإيميلات له، كما إنها لم تحصل على أي صورة شخصية له منذ خمسة أعوام.

وتحدث حالات إختطاف الأبناء من قبل أحد والديهم في العادة خلال العطلة الصيفية، وقد يبقى الوالد او الوالدة الذي خطف الطفل في السويد، أو قد يسافر معه الى بلد آخر.

وهناك حالات خطف عديدة، يقوم بها مهاجرون أجانب، يأخذون فيها أطفالهم الى بلدانهم الأصلية، رغماً عن إرادتهم، ما تعتبره القوانين السويدية، جريمة خطف يُعاقب عليها القانون.

ووفقاً لأرقام وزارة الخارجية السويدية، فإن العام الماضي 2012 سُجل 43 قضية إختطاف أو إحتجاز، في حين بلغت عدد الحالات من هذا النوع حتى شهر تموز (يوليو) من العام الحالي 2013، 37 قضية، علماً ان القضية الواحدة قد تشمل عدداً من الأطفال، يكونون في الغالب أشقاء.

وتقع على الوالدين مسؤولية إبلاغ وزارة الخارجية في حال جرى إختطاف او إحتجاز أبنائهم والتنسيق معهم، حيث لا تمرر الحالات المسجلة لدى الشرطة بشكل مباشر الى الخارجية.

وفي البلدان المرتبطة بإتفاقية لاهاي، يمكن للخارجية السويدية التعاون مع السلطات المركزية من أجل الحصول على الطفل المختطف من قبل أحد ذويه، في حين تعتمد الخارجية في البلدان غير المرتبطة بتلك الإتفاقية على درجة تعاون السلطات معها او على الموافقة الطوعية للأب او الأم في تسليم الطفل الى الشريك الآخر الذي تتحفظ منه.

بعض الآباء او الأمهات يشعرون بالعجز في إنتظار طفلهم المختطف، والإجراءات الحكومية المتبعة في ذلك، لذا يلجأون الى الإتصال بأحد شركات الأمن الخاصة، التي تعتمد على عملاء يعملون على إسترجاع الطفل المختطلف الى السويد.

لكن المدير التنفيذي لشركة الأمن ABP العاملة في هذا المجال بالسويد مارتين ويكي، يقول انهم لا يفكرون بإعتماد العملاء والقوة في إسترجاع الأطفال المخطوفين إلا كملاذٍ أخير. لكنهم في نفس الوقت يقدمون مساعدتهم الممكنة منذ اليوم الأول لوقوع الحادث.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon