السويد تستقبل مزيداً من “لاجئي الأمم المتحدة” العام الحالي

: 2/18/21, 12:49 PM
Updated: 2/18/21, 12:49 PM
 Adam Wrafter - TT
Adam Wrafter - TT

حصة اللاجئين في السويد هذا العام تشمل السودانيين والسوريين الموجودين في الأردن ولبنان وتركيا أو في شمال إفريقيا

الحكومة فوضت مصلحة الهجرة لاستقبال من لم يتمكنوا من القدوم العام الماضي

السويد في المرتبة الثانية عالمياً باستقبال لاجئي “الكوتا”

الكومبس – ستوكهولم: ستزيد السويد مؤقتاً من استقبال اللاجئين بنظام الحصص (الكوتا) إلى حوالي 6400 شخص العام الحالي. وفوضت الحكومة مصلحة الهجرة السويدية لاستقبال أولئك الذين لم يتمكنوا من القدوم العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

وقال المسؤول عن حصص اللاجئين في مصلحة الهجرة، أوسكار إيكبلاد، إن الحكومة قررت توفير فرص للاجئين الذين لم يتمكنوا من القدوم بسبب الجائحة العام الماضي.

وأكد إيكبلاد أن ذلك لن يؤثر على العدد الإجمالي للأشخاص المسموح لهم بالبقاء في السويد لأن استقبال طالبي اللجوء انخفض كثيراً في الفترة الأخيرة. ما يعني أن البلديات لن تستقبل عدداً أكبر مما خططت له.

يتم اختيار لاجئي “الكوتا” من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي لديها اتفاقات مع حوالي 30 دولة في العالم. وتراجع المفوضية حالة اللاجئين في المخيمات وتعد جميع الوثائق اللازمة بما في ذلك تصاريح الإقامة، قبل نقلهم إلى البلد الذي قرر استقبالهم.

ومنذ أزمة اللاجئين في العام 2015، التزمت السويد بزيادة استقبال لاجئي الكوتا من 1900 إلى 5000 شخص في السنة. وفي العام الماضي استقبلت حوالي 3500 من أصل 5000 شخصص كان مخططاً استقبالهم، نتيجة لجائحة كورونا وقيود السفر.

وانخفض العدد الإجمالي للاجئين الذين حصلوا على ما يسمى الحق بإعادة التوطين عبر المفوضية السامية انخفاضاً حاداً في العام الماضي إلى أقل من 23 ألف شخص. وكانت السويد في العام الماضي في المرتبة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة في استقبال لاجئي الكوتا. وعادة ما تكون كندا والنرويج والمملكة المتحدة على رأس قائمة البلدان المستقبلة.

وستشمل حصة اللاجئين في السويد هذا العام السوريين الموجودين في الأردن ولبنان وتركيا أو في شمال إفريقيا، إضافة إلى الأشخاص القادمين من جنوب السودان والسودان والصومال والكونغو وإرتيريا. وفق ما ذكرت TT.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.