الكومبس – ستوكهولم: انخفض عدد جرائم إطلاق النار بشكل طفيف في السويد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. غير أن عدد ضحايا الرصاص خلال هذه الفترة كان الأعلى في البلاد منذ خمس سنوات، وفق إحصاءات قدمها وزير الداخلية ميكائيل دامبيري في مؤتمر صحفي اليوم.
وقال دامبيري إن حوادث إطلاق النار انخفضت بشكل طفيف من 289 حادثة إلى 249 في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر العام الحالي، مضيفاً أنه لا يمكن استخلاص نتائج عن ذلك قبل نهاية العام. وفق ما نقلت TT.
ولفت دامبيري إلى أن الصيف كان دموياً، في حين تراجع العنف في أيلول/سبتمبر. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، قتل 38 شخصاً في عمليات إطلاق نار. وقال رئيس شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ إن 19 ضحية سقطوا في محافظة ستوكهولم وحدها.
كما تراجع عدد التفجيرات بشكل طفيف. حيث تلقت الشرطة بلاغات عن 113 تفجيراً في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقابل 146 جريمة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتثير جرائم العصابات المتزايدة في البلاد جدلاً سياسياً واجتماعياً. وكانت هذه الجرائم وطرق مواجهتها أحد المحاور الأربعة الأساسية التي تناولتها مناظرات رؤساء الأحزاب البرلمانية أمس.
وقبل ساعات قليلة من المناظرة قدمت أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين وديمقراطيي السويد 20 اقتراحاً مشتركاً ضد العصابات الإجرامية.
وكانت الحكومة قدمت برنامجاً خاصاً لمكافحة جرائم العصابات يضم 34 نقطة، وتعمل الآن على تقديم اقتراحات لتشديد العقوبات وحماية الشهود وزيادة فرص التنصت السري.
اقرأ أيضاً: