السويد تسجل الحالة الثالثة من عدوى جدري القرود

: 5/30/22, 3:55 PM
Updated: 5/30/22, 3:55 PM
Foto: Claudio Bresciani/TT 
(أرشيفية)
Foto: Claudio Bresciani/TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد اليوم ثالث حالة مؤكدة من الإصابة بفيروس جدري القرود. وقالت هيئة الصحة العامة في بيان صحفي إن الحالة هي الثانية في محافظة ستوكهولم، بعد تسجيل حالة في فيسترا يوتلاند أيضاً.

وكانت السويد اكتشفت الحالة الأولى في 20 مايو، لتتبعها الحالة الثانية في 22 مايو.

وصنفت هيئة الصحة العامة جدري القرود مرضاً عاماً خطيراً، غير أن وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين قالت في وقت سابق إن ذلك لا يستدعي فرض قيود شبيهة بتلك التي فرضت إبان جائحة كورونا.

ويثير الفيروس خوفاً في أوروبا بعد تسجيل مئات الإصابات به. وتم اكتشاف كثير من الإصابات في عيادات الصحة الجنسية.

جدري القرود مرض نادر جداً تسببه عدوى فيروسية. والطريق الأكثر شيوعاً للعدوى هو انتقال الفيروس من الحيوانات كالقرود والقوارض إلى الإنسان، لكن يمكن أن ينتقل بين البشر. ويحدث المرض أساساً في غرب ووسط أفريقيا، وعادة ما يكون للحالات المبلغ عنها في بقية أنحاء العالم صلة سفر بتلك المنطقة. وخلال فصل الربيع، تم تسجيل عدد كبير بشكل غير اعتيادي من حالات جدري القرود في أوروبا.

تتراوح فترة حضانة الفيروس، وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض، بين 6 و16 يوماً.

وتتسم المرحلة الأولى بأعراض الحمى والصداع الشديد وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.

في حين تتراوح فترة ظهور الطفح الجلدي بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه في 95 بالمئة من الحالات وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين في 75 بالمئة من الحالات.

ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من بثور ذات قواعد مسطّحة إلى حويصلات صغيرة مملوءة بسائل وبثرات تليها علامات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.

كما يُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة. وعادةً ما يكون جدري القردة مرضاً محدودا ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعاً.

ويعتبر معدل الوفيات في الحالات تبايناً كبيراً بين الأوبئة ولكنّ نسبته لا تتجاوز 10 بالمئة في الحالات الموثقة التي تحدث معظمها بين الأطفال. وعموماً فإن الفئات الأصغر سنّاً أكثر حساسية على ما يبدو للإصابة بجدري القردة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.