الكومبس – ستوكهولم: أوقفت قوات الدفاع السويدية تدريب 500 مجند بشكل طارئ وأعادتهم إلى بيوتهم. وفق ما ذكرت داغينز نيهيتر.
وكتبت الصحيفة أن سبب ذلك يعود إلى أن المجندين الإجباريين تعرضوا لانتهاكات خطيرة من قبل الضباط ومجندين آخرين، منها حرمانهم من الطعام وتعرضهم لعقوبات ولغة مهينة، إضافة إلى إجبار مجندين على المشاركة في التدريبات رغم مرضهم أو إصابتهم.
وكان المجندون يتدربون في فوج قوات الدفاع في إينشوبينغ، وهي واحدة من أكبر الوحدات العسكرية في البلاد. غير أن قيادة الفوج قررت أمس الإثنين إرسال جميع المجندين في الموقع إلى بيوتهم.
ويقوم فوج “القيادة والسيطرة” في إنشوبينغ بتدريب معظم المجندين الإجباريين في البلاد. ويوجد فيه 520 مجنداً و1100 موظف. ولديه مهمة مركزية لدعم الجيش والقوات البحرية والجوية في القيادة والاتصال والحرب عن بعد.
وقالت مديرة الاتصالات في الفوج تيريز تيمبسون “رأينا أن هناك مجندين عانوا من سلوك ليس مقبولاً في الفوج”.
وأدلى المجندون بشهادات عن تجاهل أمراضهم وإصاباتهم. ووردت أيضاً تقارير عن حرمانهم من الطعام والنوم.
وقال مصدر من الفوج لداغينز نيهيتر إن “مجنداً مصاباً بارتجاج في الدماغ اضطر إلى المشاركة في التدريب”.
وأخبرت قيادة الفوج المجندين عن طريق رسائل بأن إرسالهم إلى البيت يرجع إلى “سلوك غير لائق” و”انتهاكات” في تدريبهم، مشيرة إلى وجود “ثقافة صمت” بين المجندين منعتهم من الشكوى.
ووفقاً لرسالة الفوج، هناك أيضا انتهاكات تتمثل في استخدام لغة مهينة وشتائم جنسية.
وقال المصدر إن “هذا يحدث منذ فترة طويلة لكنه تصاعد في الأسابيع الأخيرة”.
وشكلت قيادة الفوج فريق عمل للنظر في الانتهاكات وتقديم توصيات بشأن كيفية معالجة المشكلة قبل عودة العمل في الفوج بعد رأس السنة.
Source: www.aftonbladet.se