الكومبس – ستوكهولم: قالت الحكومة السويدية إنها تسعى إلى البحث في إمكانية تطبيق ما يعرف بـ “التصريح الأمريكي المسبق” من مطار آرلاندا بستوكهولم، ليصبح بذلك أول المطارات في الدول الاسكندنافية، التي تطبق هذه الإجراءات.
ويتضمن “التصريح المسبق” US preclearance أن تقوم سلطات الجمارك الأمريكية بإجراءاتها التفتيشية (الشخصية والجمركية والأمنية) أثناء الخروج من مطار آرلاندا السويدي، بدل التفتيش عند الوصول إلى الولايات المتحدة، أي أن تتم معاملتهم على أنهم مسافرين داخليين لدى الوصول إلى الوجهة، ما يوفر الوقت على السلطات والأفراد.
وقال وزير التنمية الاقتصادية والابتكار السويدي Mikael Damberg في تصريحات صحفية: “إن تقوية مطار آرلاندا هو أمر مهم لتعزيز قدرة ستوكهولم والسويد التنافسية، وسيزيد من مجموع الرحلات الدولية المغادرة منه، ما سيؤدي إلى رفع فرص النمو الوطني والإقليمي، وزيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة”.
مؤكداً أنه: “من المهم علينا الإسراع في تطبيق إجراءات التصريح المسبق، لأنها ستوفر الوقت والمال على الشركات السويدية والأمريكية”، مشيراً إلى أن: “ما يقارب 500 ألف شخص يسافر سنوياً من السويد إلى الولايات المتحدة”.
وبذلك تصبح السويد، ثاني دولة في أوروبا، بعد إيرلندا، تطبق نظام “التصريح الأمريكي المسبق”، حيث يأمل مسؤولو مطار آرلاندا بأن تشكل الخطوة محوراً رئيسياً في رحلات السفر إلى الولايات المتحدة.