الكومبس – الدوحة: أنطلقت في الدوحة اليوم الأثنين اعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي بمشاركة حوالى 190 بلدا بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات الشائكة للحد من غازات الدفيئة وانقاذ المناخ. وتسعى السويد التي تشارك بوفد رفيع المستوى، ترأسه سفيرة الشؤون الخاصة بالمناخ آنا ليندستيت، الى إقناع دول العالم بالحد من ظاهرة التلوث، ووقف الانبعاثات الغازية.
وترى السويد ان التغير المناخي "يبدو اسرع وابكر مما كنا نتوقع"، وان طريقة حياتنا "غير قابلة للاستمرار". ويستمر المؤتمر حتى السابع من كانون الاول/ ديسمبر على ان ينضم في الرابع من كان الاول/ ديسمبر الى المؤتمر اكثر من مئة وزير يتفرض ان يتوصلوا الى اتفاق يكون بمثابة بداية مرحلة جديدة في عملية مفاوضات المناخ الشائكة التي انطلقت في 1995.
وكانت السويد سعت منذ سنوات الى اقناع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالحديث بنغمة واحدة في موضوع التغير المناخي كي يتمكنوا من اقناع الولايات المتحدة وغيرها من كبار ملوثي البيئة كالصين بالتوقيع على اتفاق للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. الا ان تلك المهمة لن تكون سهلة في ظل ارتفاع معدلات البطالة والدين العام بسرعة في كافة انحاء اوروبا.
للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر.