الكومبس – أخبار السويد: أكدت السويد دعمها لجهود دول الاتحاد الأوروبي إنقاذ راديو “أوروبا الحرة/راديو ليبرتي” الأمريكي، الذي يواجه خطر الإغلاق بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف تمويله.
وقالت وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة السويدية، جيسيكا روسينكرانتز “من المهم أن نبحث عن حلول. راديو أوروبا الحرة يمثل صوتًا أساسيًا للحرية والديمقراطية، خاصة في الأماكن التي تحتاج إليه بشدة”، كما نقلت وكالة TT.
ويهدد القرار مستقبل العاملين في مقر الراديو في براغ، بالإضافة إلى نحو 200 موظف ما زالوا يعملون سراً في روسيا والمناطق الأوكرانية المحتلة من قبلها.
وتأسس راديو أوروبا الحرة في عام 1950 خلال الحرب الباردة، بتمويل من الحكومة الأميركية، بهدف بث الأخبار والمعلومات إلى الاتحاد السوفياتي والدول الخاضعة لنفوذه.
وكان الراديو ركز بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، على الدول التي تفرض قيودًا على الإعلام مثل روسيا، بيلاروسيا، إيران، وأفغانستان.
وأعلن ترامب مؤخراً عن وقف تمويله بعد اتهام الهيئة المسؤولة عنه بنشر دعاية متطرفة، وموظفيه بميول يسارية، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.