الكومبس – ستوكهولم: في بادرة هي الأولى من نوعها، قررت السويد تخصيص حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر الى أبناء السويد أنفسهم لإدارته، وذلك في إطار مشروع أطلقته مجموعة شبابية بالتعاون مع المؤسسات السياحية في السويد.
وبموجب هذه المبادرة سيتم تخصيص حساب " السوي" @sweden في كل مرة الى مواطن لمدة إسبوع ليقوم بنشر مايريده، ويتفاعل مع العالم من خلاله.
وأبدت الأوساط الإلكترونية العالمية إعجابها بهذه الخطوة غير المسبوقة، والتي تهدف الى تعزيز مبادئ الديمقراطية وإحترام إرادة ورغبات المواطنين والتواصل مع العالم.
وبحسب صحيفة " الفجر " : " حتى إن كانت التغريدات تتضمن إساءة من أي نوع كان، فإن الحكومة السويدية لم تتخذ، حتى الآن، أي قرار في شأن هذا الأمر، باعتبار أن ذلك يندرج في إطار الحريات العامة، كما في إطار أن "هذه الأفكار هي أفكار الشعب السويدي"، مع التركيز على أن الحساب لا يمكن اعتباره بمثابة الحساب الرسمي للدولة السويدية.
أما عن طريقة اختيار الأشخاص لاستلام هذا الحساب، فيوضّح الموقع الإلكتروني الخاص بالحساب، أنه "لا يمكن لأحد أن يرشح نفسه، ولكن الاقتراحات هي دائماً مقبولة، وحتى الآن لا تقبل الاقتراحات إلا إذا تضمنت أسماء مواطنين سويديين". إلا أن الموقع أشار إلى أن هناك توجهًا في المستقبل للخروج عن هذه القاعدة.