السويد تشتكي صعوبة اندماج العراقيين وعمليات تسفير قسري في الظلام

: 9/2/12, 2:16 AM
Updated: 2/1/17, 10:17 PM
السويد تشتكي صعوبة اندماج العراقيين وعمليات تسفير قسري في الظلام

الكومبس – كتبت صحيفة أفتونبلادت المسائية السويدية مقالا عن استمرار عمليات الترحيل القسري لطالبي اللجوء العراقيين ممن رفضت طلبات لجوئهم، جاء فيه.. تستمر السويد برمي العراقيين خارجا، وفق اتفاقية موقعة مع الحكومة العراقية. إنهم (رجال الشرطة) يأتون إلى أماكن تواجد العراقيين ليلا، عندما تأوي الناس إلى الفراش، وعندما يذهب الصحفيون والمراقبون إلى منازلهم.

الكومبس – كتبت صحيفة أفتونبلادت المسائية السويدية مقالا عن استمرار عمليات الترحيل القسري لطالبي اللجوء العراقيين ممن رفضت طلبات لجوئهم، جاء فيه.. تستمر السويد برمي العراقيين خارجا، وفق اتفاقية موقعة مع الحكومة العراقية. إنهم (رجال الشرطة) يأتون إلى أماكن تواجد العراقيين ليلا، عندما تأوي الناس إلى الفراش، وعندما يذهب الصحفيون والمراقبون إلى منازلهم.

الشرطة لا تريد أن يرى المواطنون السويديون، حقيقة ما تقوم به هذه الدولة التي تعلن عن نفسها بأنها صاحب الكرم باستضافة من يطلب الحماية، خاصة عندما يضعون الأصفاد بأيدي الناس الذين وصلوا إلى بلد آمن وواعد ليبنوا به مستقبلهم، ليرحلوا قسريا إلى بلاد مختلفة يمكن أن يطلق عنها بأنها "بلاد الجحيم"

ليلة الأربعاء الماضي تم ترحيل حوالي عشرين عراقيا، رغم اعتراضات من الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية "أمنستي"، ودون الأخذ بالاعتبار طلب الحكومة العراقية في 13 من آب أغسطس من نظيرتها السويدية تغيير قرارات التسفير، بعد إصدار البرلمان العراقي قرارا يطلب فيه من الحكومة العراقية عدم استقبال المسفرين قسريا لعدم امكانية توفير الأمن لهم في العراق.

والسؤال هو ما إذا كانت الحكومة السويدية تستطيع تكريس الإبعادات الحالية على نمط عمليات غوانتانامو، وهذا ممكنا، لأن وزير الخارجية كارل بيلدت ووزير الهجرة توبياس بيلستروم اشتكيا إلى السفير الأمريكي في بغداد العام 2007 أن السويد لا تستطيع استيعاب المزيد من اللاجئين العراقيين، لأنهم من النوع "صعب الاندماج" في المجتمع. الوزيران ادعيا أيضا أنه يجب أخذ تفشي الآراء الداعية إلى كراهية الأجانب في المجتمع السويدي بالحسبان.

بعد عام أي في 2008 تم توقيع اتفاقية بين الحكومتين العراقية والسويدية، تلتزم به العراق استقبال العراقيين المرحلين من السويد مقابل قبول السويد بإعادة فتح سفارتها في بغداد، وبناءا على هذا الاتفاق تحركت ماكينة تسفير العراقيين. المقال المنشور على المسائية السويدية افتونبلادت استغربت تواطئ حزب البيئة مع سياسة الحكومة المتبعة في تسفير العراقيين ممن رفضت طلبات لجوئهم

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.