الكومبس – ستوكهولم: صوّتت السويد قبل ساعات على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، وذلك بعد يومين على رفض وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم دعم دعوات أوروبية لوقف إطلاق النار في غزة.
وبرر بيلستروم أسباب تصويت بلاده لصالح القرار الجديد في رسالة لوكالة الأنباء السويدية TT قال فيها إن السويد أيدت القرار لأنه “يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ويؤكد مسؤولية جميع الأطراف عن حماية المدنيين وتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة”.
وكرر موقف السويد “الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس” لافتاً إلى أهمية “استمرار العالم الخارجي في المطالبة بإطلاق سراح الرهائن على الفور وهو ما تفعله السويد بوضوح”.
وشدد على أن “بلاده تدافع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي” مؤكداً أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته في حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
يذكر أن جميع دول الشمال صوتت لصالح القرار الذي حظي بموافقة 153 دولة، وكذلك فعلت معظم دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت السويد اختارت الامتناع عن التصويت على قرار سابق مماثل للجمعية العامة في نهاية شهر أكتوبر الماضي، وهو ما أثار حينها ردود فعل منددة اعتبرته حينها تغيراً تاريخياً في الموقف السويدي.