الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الصحة العامة اليوم تطبيق العزل المنزلي على أسر المصابين بكورونا في السويد.
ويعني العزل المنزلي اعتبار الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بفيروس كورونا حالات محتملة للمرض تنطبق عليهم قواعد العزل لمدة أسبوع في المنزل.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي قبل قليل “نعتقد بأنه من المعقول أن يبقى الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بفيروس كورونا في المنزل لتقليل خطر انتشاره بشكل أكبر”. وفق ما نقلت TT.
وينطبق هذا على الأشخاص الأصحاء الذين يعيشون في نفس المنزل مع شخص جرى تشخيصه بفيروس كورونا، بحيث يبقون في المنزل لمدة سبعة أيام ويخضعون للاختبار بعد خمسة أيام. كما قال تيغنيل.
وسيتم الاتصال بأي شخص تنطبق عليه القواعد الجديدة من قبل السلطات الصحية لتقديم مزيد من المعلومات حول الإجراءات المطبقة.
وقال تيغنيل إن “هذا ليس شيئاً يأخذ فيه المرء زمام المبادرة بنفسه. حيث سيتم الاتصال به من قبل الخدمة الصحية للحصول على قواعد السلوك رسمياً”.
وأوصت هيئة الصحة العامة بإعفاء بعض أفراد الأسرة من بعض القواعد الجديدة، مثل تلاميذ المدارس التمهيدية والمدارس الإلزامية، وكذلك المدارس الثانوية الخاصة الذين يمكنهم الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة.
كما يمكن استثناء الأشخاص الذين سبق لهم إجراء اختبار كورونا وكانت نتيجتهم إيجابية، أو تم اكتشاف الأجسام المضادة في أجسامهم خلال فترة 6 أشهر سابقة.
وقالت الهيئة إنه في بعض المهن المهمة اجتماعياً، مثل موظفي الصحة والرعاية، فمن الممكن تخفيف القواعد عبر إجراء الاختبارات بسرعة أكبر، خصوصاً في الحالات التي تنطوي فيها القواعد على خسارة كبيرة جداً للموظفين محلياً.