وزيرة الخارجية: روسيا ارتكبت جرائم حرب وبوتين يتحمل مسؤولية ذلك
الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الخارجية آن ليندي طرد 3 دبلوماسيين روس من السويد. وقالت ليندي في مؤتمر صحفي تعقده الآن “من الواضح أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا وأن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين يتحمل المسؤولية عن ذلك”.
وأضافت ليندي “من الواضح أن الدبلوماسيين الثلاثة يقومون بأنشطة استخباراتية غير قانونية في السويد. ولا نستبعد طرد المزيد، لكن ذلك بحاجة إلى إجراء تقييم لمصالح السويد الخاصة”.
وتابعت “ليس من السهل طرد الدبلوماسيين. يجب أن نزن باستمرار مصالحنا. لكننا لا نستبعد أنه قد يكون هناك المزيد”.
توقعات بالرد
ولفتت ليندي إلى أن الصور التي جرى نشرها من بلدة بوتشا الأوكرانية كانت صادمة جداً. وقالت إن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي في ستوكهولم اليوم وأخبرته بإدنة السويد والاتحاد الأوروبي الشديدة. ومن الواضح أن جرائم حرب ارتكبت”.
وتوقعت ليندي أن يكون هناك رد من روسيا بعد إعلان السويد طرد الدبلوماسيين. وأضافت “سيكون هناك إجراء مماثل على الجانب الروسي”.
ولم تذكر ليندي متى سيغادر الدبلوماسيون البلاد.
وكانت ألمانيا وفرنسا طردتا أمس ما مجموعه 80 دبلوماسياً روسياً، بعد انتشار صور مأسوية للمدنيين الذين قتلوا في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وكان أكثر من 300 مدني قتلوا في البلدة بدم بارد، وظهرت صورهم للعالم بعد انسحاب القوات الروسية من البلدة بأيام. وتتهم أوكرانيا والغرب الجيش الروسي بارتكاب المجزرة، في حين تنفي موسكو ذلك.
وأعلنت الدنمارك اليوم طرد 15 دبلوماسياً روسياً، بدعوى منع التجسس على الأراضي الدنماركية. وقالت وزارة الخارجية الدنماركية “نريد أن نرسل إشارة واضحة إلى روسيا بأن التجسس على الأراضي الدنماركية أمر غير مقبول”.
كما قررت إيطاليا طرد دبلوماسيين روس. وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو إن 30 دبلوماسياً طردوا لأسباب أمنية.