الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم، أنها تعتزم تقديم تعديلات قانونية لفرض إنشاء مكتبات مجهزة بموظفين في جميع مدارس البلاد، وذلك بهدف محاربة “أزمة القراءة” بين الطلاب.
وقالت وزيرة التعليم لوتا إدهولم إن القانون سيفرض على جميع المدارس بدءاً من العام 2025، إقامة مكتبات مزوذدة بموظفين مختصين، لمواجهة ازمة القراءة التي تعانيها السويد، كما نقلت وكالة TT عنها.
ولفتت إلى أن ميزانية العام المقبل خصصت أموال جديدة للاستثمار في إنشاء مكتبات وتجهيزها بالموظفين قبل الموسم الدارسي العام المقبل.
كما تنوي تعديل قانون المدارس، وتكليف مفتشية المدارس بالتأكد من وجود المكتبات. ورغم أن القانون الحالي يفرض وجود مكتبة في المدرسة، إلا أن الأمر قد يكون عبارة عن رف من الكتب فقط كما تقول الوزيرة، وهو ما يتطلب تعديلاً.
ومن جانبه تحدث رئيس الحكومة اولف كريسترشون خلال زيارته مدرسة في هودينغه مع الوزيرة عن أزمة القراءة.
وقال إن معدلات القراءة منخفضة جداً لدى الطلاب، وكذلك مستوى القراءة “سيئ للغاية”.
واعتبرت الوزيرة أن المسؤولية عن الأمر لا تقع على عاتق المدرسة فقط بل تشمل أيضاً الوالدين.