الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن رغبتها بالمشاركة في القوة العسكرية التي سيرسلها الاتحاد الأوروبي إلى منطقة البحر الأحمر، كما أعربت عن انفتاحها على المشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل اليمن.
وقال وزير الدفاع بول يونسون إن بلاده تنظر بإيجابية إلى الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وأيضاً الجهود التي يقودها الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن تشارك فيها عبر ضباط من قوات الدفاع السويدية، كما نقلت وكالة TT.
كما أعرب عن استعداد بلاده للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وذلك بعد الكشف عن تلقي الحكومة قبل فترة طلباً أمريكياً رسمياً للمشاركة في العملية.
وكان وزير الخارجية توبياس بيلستروم بدوره أعرب عن استعداد السويد لدعم الجهود الأوروبية والأمريكية، ولكنه ربط إمكانية المشاركة العسكرية لموافقة المعارضة في البرلمان.
وقال إنه “لن يكون ممكناً إرسال الجيش إذا رفضت المعارضة ذلك، كما لن يتم إرسال سفن عسكرية بدون موافقتها”، وفق وكالة TT.
أما المعارضة السويدية من جهتها فأعربت عن موقف مشكك تجاه مشاركة السويد عسكرياً.
وقال المسؤول في الحزب الاشتراكي، أكبر أحزاب المعارضة، مورغان يوهانسون، إن الحكومة لا تحظى بدعم المعارضة، لافتاً في هذا الشأن إلى خطر الخلط بين جهود البحر الأحمر، والهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن.
كما انتقد الحكومة لأنها لم تزود المعارضة إلا بمعلومات قليلة حول التخطيط لهذه الجهود.
وكانت قوات الدفاع السويدية أكدت في تصريح سابق أنها تلقت طلباً من الحكومة السويدية لدراسة إمكانية دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن في منطقة البحر الأحمر.