الكومبس – أخبار السويد: قررت الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) عدم تقديم، مؤقتا أي دفعات مستقبلية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد اتهام إسرائيل موظفين بالأونروا بدعم هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما دفع دول غربية لتعليق تقديم مساعداتها إلى الاونروا.
وتبلغ قيمة المساعدات الإنسانية للوكالة حوالي 31 مليون كرون سويدية.
وبدلاً من ذلك، فإن الأموال، التي كان من المقرر أن تذهب إلى الأونروا سيتم إعادة توزيعها على المنظمات الإنسانية الأخرى، كما يقول وزير التنمية الدولية يوهان فورسيل لوكالة TT.
وسيذهب الدعم إلى المنظمات القائمة مثل برنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر، وهذه الأموال هي جزء من وعاء إنساني خصصته الحكومة في السابق لوكالة سيدا، ولكن وكالة التنمية نفسها قررت توزيعه.
وقال الوزير: ” قرار حكيم للغاية من قبل السلطات في ضوء الادعاءات الخطيرة التي تم توجيهها ضد الأونروا”.
وتتعلق الاتهامات الموجهة للأونروا – وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية – بشبهات بأن موظفيها مرتبطون بحركة حماس، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية، وبالهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتتعلق هذه الشكوك في المقام الأول باثني عشر شخصا.
وقال الوزير يوهان فورسيل: “سوف يذهب كل قرش إلى منظمات الإغاثة الأخرى، لذلك لن يكون المبلغ أقل بشكل عام”.
Source: app.tt.se