الكومبس –
ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية تمديد الرقابة على الحدود في مقاطعة سكونه وغرب
السويد لمدة 6
أشهر أخرى.
وقال وزير
الداخلية ميكائيل دامبيري إن الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنطقة
شنغن ليست كافية.
وأضاف أن وكالة
حرس الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي ( فرونتكس) تبذل جهودا كبيرة لمساعدة البلدان
في المناطق الحدودية وهذا هو المطلوب، لكننا ما نزلنا نعتقد أنه لا توجد سيطرة
كافية على الأشخاص القادمين من بلدان ثالثة الى منطقة شنغن.
وقال دامبيري
إن جهاز الاستخبارات السويدي سيبو أبقى مستوى التهديد الإرهابي الذي تواجهه السويد
على المستوى 3،
بسبب ما يحدث لأعضاء داعش في سوريا خصوصا بعد دخول القوات التركية الى شمال شرق
سوريا، ملمحاً الى وجود خطر على السويد.
وكانت السويد
اتخذت هذا الاجراء أوائل العام 2016، بعد موجة لجوء كبيرة وصلت إلى البلاد أواخر
العام 2015.
وبحسب الحكومة
فإن الظروف لا تزال مواتية للإبقاء على هذا الرقابة وفق قوانين الاتحاد الأوروبي
واتفاقية شنغن.
وكان الوزير
ذكر سابقاً أن مراقبة الحدود منحت للشرطة فرصاً أفضل لمحاربة الجريمة الدولية
المنظمة التي تقوم بها عصابات دولية تأتي من خارج الحدود واتضح انها تقف خلف معظم
السرقات التي تحدث في المدن السويدية.