الكومبس – وكالات: ذكر متحدث باسم وزارة العدل السويدية، أمس الجمعة، أن السويد لم تتلق طلب ترحيل من الولايات المتحدة من أجل امرأة متهمة بتجنيد جواسيس لصالح كوبا، وذلك بعد يوم من إعلان السلطات الأمريكية حكم الإدانة بحقها.
وقال بير كاريوس، المتحدث باسم وزيرة العدل بياتريس اسك: "لا يوجد طلب من الولايات المتحدة بخصوص هذه الشخصية". وتواجه مارتا ريتا فيلازكيز (55 عاما) المولودة فى بورتوريكو اتهامات بالتآمر، للقيام بالتجسس، بحسب قرار الإدانة الأمريكى، الذي أضاف أنها ساعدت فى "رصد وتقييم وتجنيد مواطنين أمريكيين لشغل مناصب أمن وطني حساسة".
وتزعم السلطات الأمريكية أن فيلازكيز، وهى موظفة سابقة بوكالة المعونة الدولية الأمريكية، قدمت صديقة لها عام 1984 إلى هيئة المخابرات الكوبية وساعدتها فى الحصول على وظيفة فى وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية.
وعملت الصديقة وتدعى آنا بيلين مونتيس، فى وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية من عام 1985 وحتى اعتقالها عام 2001. وفى العام التالي، اعترفت مونتيس بالتجسس لصالح كوبا وصدر بحقها حكم بالسجن 25 عاما.
ولم يتضح سبب كشف الولايات المتحدة عن أمر الإدانة الذى يرجع إلى عام 2004. وابتعدت فيلازكيز عن الولايات المتحدة منذ عام 2002 وقالت السلطات الأمريكية إنها تعيش حاليا فى ستوكهولم.
وتحمل فيلازكيز الجنسية السويدية، وهى متزوجة من مسئول فى وزارة الخارجية السويدية. ولا تثور شبهات حول زوجها، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية تشارلوتا أوزاكى.