السويد تنفي مزاعم إسرائيلية بعرقلة عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران

: 10/15/12, 4:31 PM
Updated: 10/15/12, 4:31 PM
السويد تنفي مزاعم إسرائيلية بعرقلة عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران
عبرت وزارة الخارجية السويدية اليوم عن إنزعاجها الشديد، من اتهامات مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، بانها عرقلت عقوبات اقتصادية جديدة للاتحاد الاوروبي ضد ايران، بسبب مخاوف من إلغاء إيران صفقة تجارية ضخمة مع شركة " إيركسون " السويدية للإتصالات.
وقالت وكالة الأنباء السويدية اليوم، إن وزير الخارجية كارل بيلدت استدعى السفير الإسرائيلي في السويد لابلاغه إنزعاج السويد من الاتهامات التي وردت في صحيفة " هآرتس " الاسرائيلية على لسان مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلة.

الكومبس – ستوكهولم: عبرت وزارة الخارجية السويدية اليوم عن إنزعاجها الشديد، من اتهامات مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، بانها عرقلت عقوبات اقتصادية جديدة للاتحاد الاوروبي ضد ايران، بسبب مخاوف من إلغاء إيران صفقة تجارية ضخمة مع شركة " إيركسون " السويدية للإتصالات.

وقالت وكالة الأنباء السويدية اليوم، إن وزير الخارجية كارل بيلدت أستدعى السفير الاسرائيلي في السويد لابلاغه إنزعاج السويد من الاتهامات التي وردت في صحيفة " هآرتس " الاسرائيلية على لسان مسؤول كبير في الخارجية الاسرائيلة.

وكانت الصحيفة المذكورة نقلت عن مسؤول رفيع في الخارجية الإسرائيلية قوله: "إن دولا بارزة في الاتحاد الأوروبي على علم بتلك الصفقة، وبمخاوف الحكومة السويدية من إلغائها". وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن: "السويديين يخشون من أن يؤثر إلغاء الصفقة على استمرار التعاون مع دول لها سجل سيء في مجال حقوق الإنسان، مثل الصين".

ونفى بيلدت تلك المزاعم، وقال إن لا اساس لها من الصحة. وطلب بيلدت من الخارجية الاسرائيلية تقديم المعلومات التي بحوزتها حول هذه الاتهامات، قائلا إن ما نشرته الصحيفة لايعود الى معلوماتها، وإنما معلومات مسؤول في الخارجية الاسرائيلة.

واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت هذه المعلومات "افتراء". وقال "اعتقد انه هذه ليست طريقة تفاعل الدول الناضجة في ما بينها وسارد على اسرائيل بحزم"، وذلك ردا على سؤال لوكالة الانباء السويدية (تي تي) على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اللكسمبورغ.

وكانت شركة «إريكسون» السويدية، قد وقعت في السنوات الأخيرة الماضية، عددًا من الاتفاقيات مع شركة الاتصالات الإيرانية «إيران سيل»، المسؤولة عن تشغيل الهواتف المحمولة.

وفي شهر أكتوبر الماضي، أذاعت شبكة «بلومبرج» التليفزيونية السويدية، تقريرًا ذكرت فيه أن «إريكسون» زدوت «إيران سيل» بأجهزة اتصالات وتكنولوجيا تسمح بتتبع المشتركين، وأن السلطات في طهران استخدمت هذه التكنولوجيا في تعقب الناشطين المعارضين.

وكالات

إقرأ أيضا

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.