الكومبس – ستوكهولم: كشفت أرقام جديدة صادرة عن مركز الإحصاء المركزي السويدي، واتحاد المعلمين، عن وجود نقص كبير في أعداد المعلمين، ستعاني منه المدارس خلال السنوات الخمس القادمة.
وذكر التلفزيون السويدي، بأن التوقعات السابقة للنقص المرتقب في أعداد المعلمين، إرتفعت. حيث أشارت الإحصاءات الصادرة بهذا الخصوص في العام 2011 الى ان نقصهم خلال العام 2020، سيبلغ 43000 معلماً، فيما تشير التوقعات المُعدّلة، المستندة الى أرقام المركز الإحصائي الى ان النقص سيبلغ 55000 معلماً حتى عام 2020، فيما سيرتفع العدد بعد خمسة أعوام من ذلك الى 65000 معلماً. ويُقصد بالنقص، الكادر التعليمي المؤهل.
وبلغ عدد الطلبة الجامعيين في مجال التعليم، هذا العام، 12000 طالباً، الا ان العدد ليس كافياً لتغطية النقص خلال فترة طويلة.
ويرى اتحاد المعلمين، ان هذا العدد قليل جداً، وأن عدد الطلبة الراغبين في دراسة التعليم لا زالوا قليلين جداً، فيما الكثير من المعلمين المنخرطين في المهنة، يختارون أن يفعلوا شيئاً آخر.
وسيواجه قطاع التعليم النقص الأكبر في معلمي المدارس الإبتدائية والمربين المتخصصين، بحسب الإحصائيات. فيما حذّر إتحاد المعلمين من ان طلبة الدراسة الإعدادية يحصلون على دعم ضئيل جداً من المربين المتخصصين.
ويرى اتحاد المعلمين، أن حل مشكلة نقص المعلمين، يكمن في رفع أجورهم والتخفيف من أعباءهم الإدارية.