الكومبس – اقتصاد: حلّت السويد في المركز الثالث ضمن أعلى دول الاتحاد الأوروبي في معدل البطالة، بعد إسبانيا واليونان.
وكان معدل البطالة في اليونان هو الأعلى في الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة بعد سنوات الأزمة الاقتصادية التي عاشتها البلاد في العام 2010.
غير أن الأمور تغيرت الآن، وتقترب دول غنية، مثل السويد وفنلندا، من نسبة البطالة اليونانية.
وأظهرت إحصاءات جديدة من مركز الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن نسبة البطالة في اليونان بلغت 9.5 بالمئة في أغسطس، متحسنة 2 بالمئة خلال عام. ومتقدمة بفارق كبير عن إسبانيا التي لديها أعلى معدل بطالة في الوقت الحالي يبلغ 11.3 بالمئة. وفق ما نقلت TT.
وجاءت في المركز الثالث السويد بنسبة بطالة 8.4 بالمئة، قبل فنلندا مباشرة التي سجلت 8.3 بالمئة.
في حين سجلت التشيك أدنى معدل بنسبة 2.6 بالمئة تلتها بولندا 2.9 بالمئة، ومالطا 3 بالمئة.
وكان مكتب العمل السويدي أعلن في أغسطس الماضي ارتفاع عدد العاطلين عن العمل لفترة طويلة، ليصل إلى نحو 142 ألف شخص، بزيادة قدرها 5 آلاف شخص خلال العام.
وقالت مديرة التحليل في مكتب العمل، إيفا ساماكوفليس، حينها إن “سوق العمل لا يزال ضعيفاً”، متوقعة أن يستمر ارتفاع معدل البطالة خلال الخريف قبل أن يبدأ سوق العمل في التعافي مع تحسن الاقتصاد.
غير أن معهد البحوث الاقتصادية (KI) توقع في سبتمبر الماضي أن يستمر الركود الاقتصادي في السويد لفترة أطول من المتوقع.
ويقدّر المعهد أن البطالة ستكون عند 8.3 بالمئة هذا العام وتنخفض بشكل هامشي إلى 8.2 بالمئة العام المقبل.
وبحسب توقعهات المعهد، فإن النشاط الاقتصادي سيتعافى إلى حد ما في نهاية العام، لكن الركود لن ينتهي حتى الجزء الأخير من العام 2026.
