الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عن تقديمها حزمة دعم جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.4 مليار كرون، تعدً الأكبر منذ انطلاق الحرب الروسية على كييف.
وقال رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون في مؤتمر صحفي إن “أوكرانيا تقاتل عسكرياً كما تقاتل اقتصادياً” لافتاً إلى أن حاجتها للدعم الاقتصادي تكاد “تكون وجودية”، كما نقلت وكالة TT.
وحذّر من العواقب الخطيرة لأي تراجع في الدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا عسكرياً واقتصادياً، وذلك وسط مفاوضات متوقعة حول الدعم لأوكرانيا في الكونغرس الأمريكي، وكذلك في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
من جانبه قال وزير المساعدات الخارحية يوهان فورشيل إن أوكرانيا بحاجة إلى هذا الدعم جراء تركيز روسيا على مهاجمة البنية التحتية المدنية مثل التدفئة وامدادات الطاقة.
واعتبر أن موسكو تمارس “نوعاً من إرهاب الطاقة” في حربها على أوكرانيا.
وستذهب أموال الدعم السويدية تحت عنوان “حزمة الشتاء” إلى الكهرباء والتدفئة والملاجئ والرعاية الصحية، لدعم المدنيين خلال فصل الشتاء البارد، وفق الحكومة.
ويخصص 900 مليون كرون من الدعم إلى صندوق البنك الدولي لإعادة إعمار أوكرانيا (URTF) والذي يدعم البنية التحتية المركزية لأوكرانيا في مجالات الطاقة والإسكان والصحة والنقل.
وستذهب 300 مليون كرون إلى صندوق البيئة والطاقة التابع لبنك التنمية الأوروبي في أوكرانيا (E5P)، و100 مليون كرون إلى برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، و75 مليون كرون إلى اليونسكو لبناء ملاجئ في المدارس ودور الحضانة، كما تتولى هيئة الطوارئ وحماية المجتمع MSB توزيع 25 مليون كرون.