الكومبس – خاص: توقعت الصحف السويدية والأوروبية، أن يتدفق سيل من طالبي اللجوء السوريين الى السويد والدول الأخرى، مع أزدياد التوتر في سوريا، تزامناً مع التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا.
وتحدث مصادر إعلامية سويدية صباح اليوم عن أزدياد لافت لعدد طالبي اللجوء السوريين في السويد، مقارنة مع الربيع والصيف الماضيين.
وقال "روبرت فيسر" مدير وكالة اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي في مالطا للراديو السويدي: "نرى تدفق متزايد للاجئين من سوريا، وآن الآوان لدول الإتحاد الأوروبي أن تبدأ بالإستعداد، فالوضع يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة".
وقالت "لينا مينار" مسؤولة وحدة الإستقبال بمصلحة الهجرة في يافله: "لاحظنا زيادة سريعة في وصول اللاجئين".
وماتزال السويد أكثر دولة تستقبل مهاجرين من سوريا في الاتحاد الأوروبي، لكن "روبرت فيسر" أوضح أن العديد من دول الاتحاد الأوربي بدأت هي الأخرى باستقبال المهاجرين من سوريا أيضاً.
وبحسب الراديو فإنه يجتمع خبراء دول الإتحاد بإنتظام لمناقشة الوضع في سوريا والآراء متفقة.
وتقدم دول الإتحاد الأوروبي مؤخراً نوع من انواع الحماية للسوريين، ويحصل معظمهم على تصاريح إقامات مؤقتة. لكن الآن وبسبب تصاعد الحرب في سورية، تناقش دول الإتحاد الخطوة القادمة، لكي تبدأ بمنح تصاريح الإقامات الدائمة. وهذا ماتبحثه مصلحة الهجرة السويدية أيضاً في الوقت الحالي، لكنها لم تقرر بعد ذلك.