السويد: زيادة كبيرة في عمليات الترحيل القسري للاطفال المرفوضين

: 4/2/13, 11:36 AM
Updated: 2/1/17, 10:17 PM
Alkompis - الكومبس

الكومبس – الصحافة السويدية: قالت صحيفة " ميترو " السويدية الصادرة صباح اليوم، إن عدد طالبي اللجوء الأطفال الذين جرى ترحيلهم قسراً الى خارج السويد، تزايد بشكل دراماتيكي في السنوات الثلاثة الأخيرة. وذكرت أن العام 2010 شهد لوحده تسليم مصلحة الهجرة ملفات 64 حالة الى الشرطة لتنفيذ الطرد بحقهم.

الكومبس – الصحافة السويدية: قالت صحيفة " ميترو " السويدية الصادرة صباح اليوم، إن عدد طالبي اللجوء الأطفال الذين جرى ترحيلهم قسراً الى خارج السويد، تزايد بشكل دراماتيكي في السنوات الثلاثة الأخيرة. وذكرت أن العام 2010 شهد لوحده تسليم مصلحة الهجرة ملفات 64 حالة الى الشرطة لتنفيذ الطرد بحقهم.

وبحسب الصحيفة فان الشرطة رحّلت العام الماضي 144 طفلاً وحيداً من غير أب أو أم. وتحصل مصلحة الهجرة على مبلغ 4500 كرونة، مقابل طرد كل طالب لجوء مرفوض، سواء كان بالغاً أو طفلاً.

في مقابل ذلك، يعتزم الأتحاد الأوروبي زيادة المساعدات المالية للحد من قدوم الأطفال الوحيدين غير المصحوبين بأولياء أمورهم من الوصول الى الدول الأوروبية.

وقال Ulrik Åshuvuds من مصلحة الهجرة : " عندما يتعلق الأمر بإبعاد الأطفال فإننا يجب أن نتأكد من وجود إحدى المنظمات تقوم بإستقبالهم، وهذا يعني الوصول الى والديهم، وكذلك يمكن أن يتم الإبعاد في حال كان للاطفال أقارب في البلد الذي قدموا منه، أو حتى ملجأ للايتام".

وأكثر الأطفال الذين تم ترحيلهم قسرياً كانوا من صربيا، وتحديدا من أقلية الروم. ومن الدول التي تقوم بترحيل الأطفال قسرا مثل السويد: ايطاليا، الدنمارك، النرويج وألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن ميكائيلا هاكن من منظمة " إنقذوا الأطفال " قولها إن مشروع الإتحاد الأوروبي يهدف الى منع قدوم المزيد من الأطفال الى السويد.

وخلال العامين الماضيين لم تتمكن مصلحة الهجرة السويدية من طرد اي طفل الى أفغانستان. وفي عام 2012 وصل الى السويد حوالي 3600 طفل، بزيادة قدرها 35 % عن العام الذي سبقه. وأحتلت أفغانستان المرتبة الأولى في تصدير اللاجئين الاطفال الى السويد بواقع 1940 طفلا في العام الماضي 2012.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.