السويد في المرتبة الخامسة عالمياً بجودة المعيشة

: 12/16/20, 12:20 PM
Updated: 12/16/20, 12:20 PM

Foto: Jonas Ekströmer / TT
Foto: Jonas Ekströmer / TT

الكومبس – ستوكهولم: حلت السويد في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر جديد للأمم المتحدة يقيس مستوى المعيشة إضافة إلى تراجع التأثير السلبي على المناخ. وفق ما نقل موقع OmVärlden أمس.

وحلت في المراتب الأربعة الأولى على التوالي إيرلندا وبريطانيا وسويسرا والدنمارك. في حين تراجعت بعض البلدان الغنية مثل النرويج وأيسلندا وأستراليا وفنلندا وهولندا بسبب تأثيرها المرتفع على المناخ.

وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي بيتر إريكسون إن “المؤشر الجديد لن يعجب كثيراً من الدول”.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أصدر “مؤشر التنمية البشرية” السنوي لمدة 30 عاماً لإعطاء صورة أفضل لمستويات المعيشة بدلاً من مجرد قياس الناتج المحلي الإجمالي للبلدان، أو معدل الدخل الفردي. حيث يشير الناتج المحلي الإجمالي المرتفع إلى الازدهار المادي، لكنه لا يضمن ظروفاً معيشية أفضل لجميع سكان البلد.

ويقدم دليل التنمية البشرية صورة أكثر اكتمالاً، حيث يجمع بين متوسط ​​العمر المتوقع ومستوى التعليم والدخل الإجمالي وغيرها.

وحلت السويد في المرتبة السابعة على مؤشر التنمية البشرية فيما تصدرت النرويج المؤشر. وجاءت السويد في المرتبة الـ15 في مؤشر الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، فيما تصدرت قطر القائمة.

وقال رئيس مكتب تقرير التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤلف الرئيس للتقرير بيدرو كونسيساو “منذ التقارير الأولى قبل 30 عاماً، حدث الكثير في العالم، وللأسف بشكل سلبي من حيث تأثير الإنسان على الكوكب. وحان الوقت لإجراء تغييرات تظهر التأثير على المناخ أيضاً”.

نتائج مفاجئة

وأضاف برنامج الامم المتحدة في تقرير العام 2020 معايير التأثير السلبي للدول على المناخ، مثل حجم الاستهلاك واستخراج الوقود والمعادن وكذلك معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للفرد، بحيث يقلل التأثير السلي على المناخ من التصنيف النهائي لازدهار الدول.

وحققت الدول المنتجة للنفط والدول الغنية في شبه الجزيرة العربية، مثل قطر والسعودية والكويت، مستويات متقدمة على مؤشر الناتج المحلي بسبب ارتفاع الدخل، لكنها تراجعت على المؤشر الجديد نتيجة التأثير السلبي على المناخ.

وقال كونسيساو “إنها مبادرة شجاعة اتخذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأنا على يقين من أن المؤشر لن يعجب جميع البلدان لأنه سيخفض تصنيفها في النهاية”.

ووفق حسابات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإنه بحلول نهاية العام الحالي، ستكون البنية التحتية التي أنشأها الإنسان أكبر وزناً من المادة الطبيعية (الأشجار ، والتربة، والنباتات) الموجودة على الكوكب.

وقال كونسيساو إن “إحدى المعلومات التي فاجأتني هي أن كمية الطيور الداجنة في العالم أكبر بثلاث مرات من جميع الطيور البرية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.