الكومبس – وكالات: إحتلت السويد المرتبة الثالثة عالميّاً في " مؤشر جاهزية الشبكات " الذي يقيس جاهزية 144 دولة لتفعيل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لتحقيق التنافسية والرفاهية، وذلك بعد فنلندا التي جاءت في المقدمة، تلتها سنغافورة.
وسبقت السويد كل من هولندا التي جاءت في المركز الرابع، ومن ثم، النرويح، سويسرا، المملكة المتحدة، الدنمارك، الولايات المتحدة الأمريكية، وتايوان في المركز العاشر.
وفيما يخص الدول العربية فجاءت أولها، قطر، في المركز الثالث والعشرين، ثم الإمارات في المركز الخامس والعشرين، وحلت مصر في المركز الثمانين، وجاءت دول أخرى مثل الجزائر وليبيا واليمن ضمن الدول العشرين الأخيرة.
واعتمد “مؤشر جاهزية الشبكات” على قياس أربعة عوامل تضمنت: البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكلفة الوصول لها، ومدى توافر المهارات اللازمة لضمان الاستخدام الأمثل. ومدى تقبل واستخدام تكنولوجيا المعلومات واالاتصالات بين الحكومات وقطاع الأعمال والأفراد. وبيئة الأعمال والابتكار، والأطر السياسية والتنظيمية. بجانب النتائج الاقتصادية والاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتمدت نتائجه على بيانات متاحة للجمهور، بالإضافة إلى نتائج استطلاع لآراء خمسة عشر ألفاً من التنفيذيين أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المؤسسات الشريكة من معاهد بحثية ومنظمات أعمال.
وجاءت هذه الإحصاءات على خلفية تأكيد التقرير العالمي الثاني عشر لتكنولوجيا المعلومات لعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن أغلب الاقتصادات النامية أخفقت في توفير الظروف اللازمة لتضييق فجوة التنافس في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مع الاقتصادات المتقدمة، بالرغم من الجهود المبذولة خلال العقد الماضي.
ورأى التقرير، الذي حمل عنوان ”النمو والوظائف في عالم فائق الاتصال”، أن السياسيات المتبعة في بعض الاقتصادات النامية لم تتمكن من تحويل الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات إلى تحسن ملموس فيما يتعلق بالتنافسية والتنمية والتوظيف. وهو ما يُضاف إلى الفجوة الرقمية القائمة بين الاقتصادات المتقدمة والنامية في الوصول إلى البنية التحتية الرقمية والمحتوى.