الكومبس – ستوكهولم: قد تشهد العلاقة التركية مع السويد تحولاً إيجابياً بعد الانتخابات الرئاسية كما تعهّدت الولايات المتحدة الامريكية، لكن تطوراً داخلياً آخر قد يسهم كذلك في دفعها إيجابياً، مع إمكانية ترحيل عضو في حزب العمال الكردستاني إلى تركيا.
وفي التفاصيل التي نشرها موقع Omni، يخضع عضو في حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) للمحاكمة في السويد، بعد قيامه بتهديد رجل بمسدس ومطالبته بمالٍ، ادعى أنه لدعم الحزب المسلح والذي تصنّفه تركيا والسويد كحزب إرهابي.
والرجل مواطن تركي كان قد طلب اللجوء في السويد، ما يعني أن الحكم قد يصدر بترحيله إلى تركيا، في حال إدانته من قبل المحكمة السويدية.
وتطالب أنقرة بتسليمها أعضاء في حزب العمال يتواجدون في السويد، وعُدّ الأمر شرطاً رئيسياً للموافقة على انضمام السويد إلى الناتو.
وكانت جريمة الرجل صنّفت بداية كجريمة جنائية عادية، تتعلق باقتناء سلاح وتهديد، غير أن جهاز الأمن السويدي (سابو) تولّى التحقيق، وأضاف تهمة الاشتباه بتمويل الإرهاب.
وهذه المرة الأولى التي توجّه فيها تهمة تمويل الإرهاب، بسبب أنشطة متعلقة بحزب العمال الكردستاني في السويد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم السويد بسبب أنشطة جماعات كردية مسلحة على أراضيها، وادعى أنها لم تتخذ أي إجراء لمواجهة أنشطتها الإرهابية.
Source: omni.se