هؤلاء أول من تُقطع عنهم الكهرباء
الكومبس – ستوكهولم: توقعت هيئة الطاقة الكهربائية ارتفاع أسعار الكهرباء الشتاء المقبل، كما حصل في الشتاء الماضي. وقالت المسؤولة في الهيئة لوفينا لوندستروم إن الهيئة قد تضطر في أشد الحالات سوءاً إلى قطع الكهرباء.
وستزداد حاجة السويد إلى الكهرباء المستوردة في المستقبل، في حين تؤثر الحرب في أوكرانيا على الإمدادات.
وتقدم هيئة الطاقة الكهربائية سنوياً توقعات بمدى حجم الطلب على الواردات خلال أوقات الذورة، أي الأوقات التي يكون فيها استهلاك الكهرباء أكبر خلال السنة.
وذكرت الهيئة في تقريرها أن الحاجة ستزداد خلال فصل الشتاء وطيلة أربعة فصول شتاء مقبلة.
وقالت لوندستروم لـTT إن التوسعات الرئيسية للشبكة الوطنية جارية، لكن مستويات الإنتاج لا تزال منخفضة للغاية جنوب السويد.
وتستورد السويد الكهرباء في المقام الأول من النرويج، إضافة إلى الدنمارك وألمانيا وبولندا. وأثّرت الحرب في أوكرانيا على إمدادات الكهرباء السويدية. ومع توقف مزيد من البلدان عن شراء الغاز والنفط الروسيين، سيتعين عليها زيادة الواردات من أماكن أخرى.
وعن إمكانية قطع الكهرباء، قالت لوندستروم “حتى الآن، لم نضطر أبدا إلى القيام بذلك، لكن إذا كان الإنتاج المحلي منخفضاً ولا يمكننا استيراد الكهرباء، فقد يحدث ذلك”.
وأضافت “في هذه الحالة، سيكون الانقطاع عن الصناعات التي تم الاتفاق معها على قطع محتمل في المناطق التي تعمل فيها”.
وقالت لوندستروم إن خطر قطع الكهرباء عن الأسر العادية منخفض جداً، لكنه ليس معدوماً، مضيفة “هؤلاء آخر من يتم قطع الكهرباء عنهم. هذا خطر ضئيل، لكن لا يمكننا الوعد بأي شيء”.