السويد قد تفرض قيوداً على أقارب المصابين بكورونا

: 9/1/20, 12:17 PM
Updated: 9/1/20, 12:20 PM

Foto:  Marko Säävälä / TT
Foto: Marko Säävälä / TT

الكومبس – ستوكهولم: تستعد السويد لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا في الخريف. وأعلن مدير هيئة الصحة العامة يوهان كارلسون أن قيوداً قد تفرض على من يعيشون مع الأشخاص المصابين بالفيروس، كما قد تفرض قيود محلية خاصة ببعض المحافظات، إضافة إلى استخدام الكمامات في حال الضرورة. وفق ما نقلت TT.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، في مؤتمر صحفي اليوم، إن السويد تعمل بمنظور طويل الأمد ضد وباء كورونا.

وكانت هيئة الصحة العامة قدمت ثلاثة سيناريوهات لانتشار العدوى، أحدها يشير إلى تراجع الانتشار، فيما يتوقع السيناريوهان الآخران زيادة الانتشار على مستوى محلي أو وطني، وبناء على ذلك، تم تكليف السلطات المختصة باقتراح طريقة للعمل في حال زيادة الإصابات.

وقالت هالينغرين إن أحد المجالات التي تركز عليها هيئة الصحة هو تعزيز القدرة على مواجهة التفشي المحلي في بعض المناطق.

وحسب ما أعلنت الحكومة وهيئة الصحة اليوم، ستظل التعليمات الصحية للجمهور سارية إلى حد كبير في الخريف، لكن قد تكون هناك أيضاً قيود إضافية على التجمعات العامة في بعض المناطق، إضافة إلى قيود على الأشخاص المتعايشين مع المصابين.

وقال كارلسون إن هناك أسباب ملحة للالتزام باستراتيجية مواجهة المرض، حيث تزداد العدوى في كثير من دول أوروبا، مشيراً إلى أن التعليمات الأساسية هي غسل اليدين، وترك مسافة مع الآخرين، والبقاء في المنزل حال المرض.

وأكد كارلسون أهمية وجود استعداد تنظيمي في المحافظات والبلديات لمواجهة أي تفش محلي فوراً، مضيفاً أن “التوصيات التي نقدمها هي أقل ما يمكن بالنسبة للبلد بأكمله”.

واستعرض بعض القيود للأشخاص الذين يعيشون مع مصابين، مثل أن يعمل البالغون الذين يعيشون مع شخص مصاب من المنزل.

وقال إنه يمكن تشديد القيود محلياً في حال تفشي المرض، مثل تقييد التجمعات العامة في منطقة جغرافية معينة، مشيراً إلى أن الكمامات يمكن أن يكون لها أيضاً قيمة في مثل هذه الأحداث.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.