الكومبس – ستوكهولم: قالت وسائل الإعلام السويدية إن عضواً في البرلمان السويدي، وصف المسلمين بـ " حيوانات والمثليين الجنسيين بالمرضى النفسيين "، قد يتم تقديمه الى المحاكمة، وإدانته في التحريض على مجموعة بشرية، ما قد يؤدي الى طرده من البرلمان.
ونقلت العديد من الصحف صباح اليوم عن مصادر قانونية برلمانية قولها إن عضو البرلمان عن حزب سفاريا ديموكراتنا العنصري المعادي للهجرة والمهاجرين كينت إيكيروث، خرق قانون BBS وهو قانون المسؤولية عن لوحات الإعلانات الإلكترونية والمدونات، حيث وُصفت التعليقات على مدونة كينت بأنها خطاب كراهية تجاه مجموعات عرقية.
وكتبت صحيفة "مجلس النواب والوزارة" R&D أنه "بموجب هذا القانون يوجد مسؤولية على كل شخص – يكتب في لوحات إعلانية إلكترونية أو مدونات – بإزالة التعليقات التي تحرض على المجموعات العرقية".
وأشارت منظمة قانونية في تبليغها إلى 33 تعليقاً في مدونة "كينت إيكيروث". حيث وصف المسلمون في بعضها بالحيوانات، والمثليين الجنسيين بالمرضى النفسيين. وتحدى المسلمين أيضاً في إزالة التعليقات.
وقال "نيلس فونكي" الذي كان عضواً في لجنة البرلمان للتحقيق في حرية الرأي للصحيفة "إنه يمكن إدانة إيكيروث، إذا تم التقييم بأنه أظهر إهمالاً شديداً أو فشلاً في إزالة التعليقات التي تعتبر خطاب كراهية تجاه مجموعة عرقية".
وتابع "لا يوجد أي شك بأنه مسؤول عن التعليقات في مدونته، والإدانة في هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى غرامة".
ويرى نيلس بأنه إذا قام عضو البرلمان بإزالة التعليقات من المدونة، يمكن أن ينخفض خطر ذهابه إلى المحكمة. وفي الوقت نفسه يوجد تعليقات موجودة منذ العام 2009، وقد يكون الوقت متأخراً بإزالتها الآن لتجنب الإدانة.
وقامت المنظمة القانونية أيضاً بالتبليغ عن بيان حول العرب قام إيكيروث بوضعه على مدونته.
وأوضح فونكي "عندما يتعلق الأمر بشيء كتبه الشخص نفسه في مدونته، تكون القوانين أشد صرامة".
وأضاف "لا يكفي فقط إزالتها فيما بعد، فإذا تمت الإدانة بأنها كراهية تجاه مجموعة عرقية، حتى لو لمدة دقيقة واحد، فيستحق العقوبة بحسب القانون".