السويد قلقة على مصير اثنين من مواطنيها محكومين في أثيوبيا بعد وفاة زيناوي

: 8/21/12, 1:31 PM
Updated: 8/21/12, 1:31 PM
السويد قلقة على مصير اثنين من مواطنيها محكومين في أثيوبيا بعد وفاة زيناوي

الكومبس – إعلان التلفزيون الرسمي الأثيوبي اليوم (الثلاثاء) عن وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي زاد من قلق الخارجية السويدية على احتمالات تقليل فرص منح عفو عن الصحفيين السويديين المحكومين في أثيوبيا بعد احتجازهما قبل أكثر من عام، بتهمة دخول البلاد بصفة غير شرعية


الكومبس – إعلان التلفزيون الرسمي الأثيوبي اليوم (الثلاثاء) عن وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي زاد من قلق الخارجية السويدية على احتمالات تقليل فرص منح عفو عن الصحفيين السويديين المحكومين في أثيوبيا بعد احتجازهما قبل أكثر من عام، بتهمة دخول البلاد بصفة غير شرعية
رئيس الوزراء الأثيوتي وقبل أن يغيبه المرض في حزيران يولو الماضي، كان هو من يجري المحادثات شخصيا، مع الجانب السويدي والأوروبي من أجل احتمال إطلاق سراح الصحفيين من خلال عفو خاص.
ولا تزال مسألة خلافة زيناوي الذي فارق الحياة بسبب "عدوى مفاجئة" أصابته بينما كان يتعافى من علة في مستشفى بالخارج، غير واضحة، وهناك من يرشح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية هايلي مريم كشخصية محتملة للرئاسة، وهو رجل سياسة معتدل، ينادي بثقافة سياسية أكثر ليبرالية وانفتاحا، ويمكن أن يساهم توليه للسلطة في الإفراج عن السويديين، لكن هناك تيارات أكثر تشددا من رئيس الوزراء السابق نفسه داخل الحزب (الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية) والإدارة الحكومية، يمكن أن تعقد مسألة السويديين أكثر في حال وصولها إلى السلطة. وبغض النظر عن هوية واتجاهات رئيس الوزراء المقبل في أثيوبيا من الواضح ان هذه الفترة ستأجل أمل الإفراج عن الصحفيين السويديين، خاصة أن هذا الإفراج ليس من أولويات أي حكومة مقبلة.
وكان زيناوي استولى على السلطة عام 1991 من المجلس العسكري الشيوعي بقيادة منجيستو هيلا مريم وأصبح شخصية سياسية بارزة في القارة الافريقية. واعتبر زعيما يمكن للغرب الاعتماد عليه في معركته مع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ورغم أن الجماعات الحقوقية انتقدته لحملته الصارمة على المعارضة غض الغرب الطرف عن حملاته القمعية بشكل عام تفاديا لخلاف مع شريك في قتال الجماعات المرتبطة بالقاعدة في افريقيا.

وكالات سويدية وعالمية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.