الكومبس – ستوكهولم: تبدأ السويد اليوم بإجلاء مواطنيها العالقين في اسرائيل والأراضي الفلسطينية عبر رحلات جوية من مطار بن غوريون في تل أبيب، غير أن اشتراط وصول المواطنين بأنفسهم إلى المطار، يعني أن مغادرة الموجودين في الضفة الغربية المحتلة لن تكون بالعملية السهلة، بينما تبدو المهمة مستحيلة للمحاصرين في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم إن عملية الإجلاء الأولى ستنطلق مساء اليوم عبر رحلة جوية من مطار تل أبيب الدولي، مجدداً دعوة السويديين الراغبين بمغادرة اسرائيل وفلسطين إلى تسجيل اسمائهم الكترونياً، والاتصال بالسفارة السويدية في تل أبيب أو القنصلية في القدس.
ولكن الوزير تحدث عن وضع مختلف بالنسبة للعالقين في قطاع غزة، وقال إنه لا خطط حالياً لمساعدتهم على مغادرة القطاع وإجلائهم من المنطقة، مضيفاً “لقد نصحنا المواطنين بعدم السفر إلى غزة منذ عشر سنوات بسبب خطورة الوضع الأمني. وفي الوقت الحالي، لا إمكانية لإجلاء الناس من هناك”.
وتقول وزارة الخارجية إن حوالي 3000 شخص لهم علاقات بالسويد موجودون في إسرائيل، و800 في الأراضي الفلسطينية. ومن بين هؤلاء، يعتقد أن 400 شخص موجودون في قطاع غزة.
ولكن بيلستروم أشار إلى أن ليس جميع المقيمين في اسرائيل وفلسطين يريدون المغادرة، وأن تتابع عمليات الإخلاء تعتمد على عدد الراغبين بالمغادرة.
وكانت اسرائيل فرضت حصاراً مطبقاً على غزة، كما قصفت معبر رفح، منفذ القطاع الوحيد إلى مصر والعالم الخارجي.
Source: www.svt.se