الكومبس – ستوكهولم: أوضحت وزارة الخارجية السويدية موقف السويد تجاه العمليات العسكرية الجارية في اليمن والبحر الأحمر.
وقالت الخارجية في بيان إن الحكومة السويدية تدرس خيارات مختلفة للمساهمة السويدية المحتملة في العمليات الدفاعية التي يقودها الاتحاد الأوروبي، وتلك التي تقودها الولايات المتحدة، لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ولكنها أكدت في الوقت نفسه، على أن مشاركة السويدية في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف على الأراضي اليمنية “غير واردة”، كما أن إرسال سفن سويدية إلى البحر الأحمر “أمر غير وارد”.
وأشارت الوزارة إلى أن “هجمات الحوثيين على السفن المدنية في البحر الأحمر لها عواقب وخيمة. وتؤثر على الواردات كما الصادرات السويدية وبينها أهم السلع كخام الحديد، والصلب، والمنتجات الخشبية”.
وأكدت أن استمرار الهجمات في البحر الأحمر يمكن أن يلحق ضررا شديداً بالاقتصاد السويدي والوظائف في السويد على المدى الطويل.
ولفتت الخارجية إلى أن الحكومة لم تتم تتخذ بعد أي قرارات حول مساهمتها في العمليتين الدفاعيتين، مؤكدة في هذا الإطار مواصلة الحوار مع ممثلي مختلف الأحزاب في البرلمان، واعتماد قرارها على المعلومات التي قدمتها قوات الدفاع.