الكومبس – ستوكهولم: حذّرت السلطات الصحية في السويد المواطنين، من الوقوع في شرك أشخاص وشركات يدّعون أن بإستطاعتهم تقديم وصفات قادرة على حماية الناس من مرض السرطان. قائلة إن هؤلاء يقدمون علاجاً وهميّاً غير قانوني، ليس إلا مواد لا فائدة منها.
ويمنع القانون السويدي الأشخاص غير المرخصين في مجال الصحة بمعالجة المصابين بالأمراض الصعبة. ويطلق على تلك الجهات او الأشخاص تسمية Frekvensterapeuter.
وأظهر مسح قام به برنامج الجسم والصحة في القناة الأولى من الراديو السويدي على نشاط 40 من هذه الجهات المذكورة، ان 12 معالجاً من مجموع 14 معالجاً شمهلم الإستطلاع، يعرضون علاجات على المرضى.
ويدعي المعالجون، إمكانية معالجة السبب الرئيسي للسرطان بإجراء محادثات مع الجسد والروح من خلال الديدان والعفن والطفيليات والفيروسات الموجودة في الجسم، وان تلك العلاجات يمكن ان تقتل الورم في بعض الحالات وان هناك برامج خاصة للكشف عن سرطان الثدي.
وبحسب البرنامج، فإن الطرق التي يتبعها المعالجون من هذا النوع، تفتقر الى الأسس العلمية، حيث تستند على جهاز خاص، يبث نبضات إلكترونية ضعيفة الى الجسم على أساس إن ذلك علاج لإزالة الطفيليات والعفن والفيروسات.
وبحسب القوانين السويدية، فإن المعالجين للأمراض الصعبة يجب ان يكونوا حاصلين على شهادة ترخصهم القيام بذلك، وبخلاف ذلك يعاقب المعالجون غير المختصين بما تنصه عليه القررات التي تصف تلك العلاجات بأعمال شعوذة.