الكومبس – ستوكهولم: عُينت مجموعة عمل ثنائية بين السويد والدنمارك، الهدف منها التغلب على الحواجز الحدودية المكلفة بين البلدين.
وقالت وزيرة تعاون بلدان الشمال الأوربي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كريستينا بيرشون في حديثها للإذاعة السويدية (إيكوت)، إن ذلك يعني إمكانية أفضل للوصول الى سوقي العمل والسكن بين البلدين، مشيرة إلى أن ذلك أمر جيد لسكان المنطقة أن يتمتعوا بحرية الاختيار وأمر جيد أيضاً للتنمية الاقتصادية.
وبحسب الحكومة الدنماركية، فإن الحواجز الحدودية تكلف البلدين نحو مليار كرون سنوياً، يمكن الاستفادة منها في النمو الاقتصادي.
وخلال السنوات الخمس الماضية، تراجع التكامل الاقتصادي في منطقة Öresundsregionen، إذ يقع الآن على نفس المستوى الذي كان عليه في العام 2005، وفقاً لارقام غرفة التجارة، التي تستند على عوامل مثل التنقل والتعاون في منطقة أوريسوند، والسبب في ذلك يعود الى الأزمة المالية التي تعاني منها الدنمارك بشكل خاص.