الكومبس – وكالات: السويد والنرويج أكثر دول الشمال الأوربي عرضة للهجمات الإرهابية وبنفس خطورة التهديدات التي تتعرض امريكا. هذا ما خلصت اليه دراسة جديدة، قامت بها منظمة عون لتقييم مخاطر الإرهاب والعنف السياسي على أجزاء مختلفة من العالم.
وأظهرت الدراسة التي تقوم بها عون للعام العاشر على التوالي ان المخاطر الإرهابية لا زالت تتهدد أجزاء واسعة من العالم، وخاصة في مناطق وسط وشمال افريقيا.
وبحسب عون، فأن 44 بالمائة من الهجمات الإرهابية تتهدد تحديداً 200 دولة أكثر من غيرها، أُبرزت على الخارطة عن طريق الألوان، حيث منحت المناطق الأكثر عرضة لتلك الهجمات اللون الأحمر، فيما منحت اللون الأخضر للمناطق الأقل تعرضاً للهجمات الإرهابية.
ووفقاً للدراسة فأن 19 دولة من التي شملها البحث، عرضة للهجمات الإرهابية هذا العام أكثر من العام الماضي، ومنها المانيا وايطاليا وبريطانيا، حيث تخفيضات الميزانية وتدابير التقشف المالي تشكل الدوافع الأهم لأعمال الشغب.
وبينت الدراسة ان 11 دولة فقط، برزت كأقل الدول عرضة للهجمات الإرهابية خلال العام الجاري، منها مصر والأردن.
السويد والنرويج وامريكا على خط واحد من الخطورة
وكشفت الدراسة على ان السويد والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية على خط واحد من إحتمالية تعرضهما للهجمات الإرهابية، حيث برزت هذه الدول باللون الأصفر على الخارطة، اللون الذي جرى به تأشير البلدان منخفضة الإحتمالية لتعرضها الى تلك الهجمات، فيما تمتعت بقية دول الشمال الأوربي باللون الأخضر.
وقد نفذت في السويد خلال العام 2010 عملية إرهابية بعد ان فجر تيمور عبد الوهاب نفسه، وسط العاصمة ستوكهولم، لكنه لم يلحق إضراراً بشرية الا لنفسه.
وكان نصيب النرويج من الإرهاب العملية التي قام بها النرويجي اليميني المتطرف أندرش بريفيك، في جزيرة اوتاوا وسط العاصمة النرويجية اوسلو، تموز (يوليو) العام 2011، ما ادى الى قتل 77 شخصاً.