السويد وبريطانيا تتفقان على زيادة التعاون الدفاعي

أندرشون: لا يمكن الاكتفاء بالعقوبات على روسيا

الكومبس – ستوكهولم: اتفقت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون مع نظيرها البريطاني بوريس جونسون على “تعميق” التعاون الدفاعي بين البلدين”، في الاجتماع الذي جمع بينهما في لندن أمس.

ولم توضح أندرشون المقصود بـ”تعميق التعاون”، لكنها اكتفت بالاشارة إلى أن ذلك سيكون من مهام وزارة الخارجية. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر.

كما امتنعت أندرشون عن الإجابة عما إذا كانت قد تلقت ضمانات دفاعية من رئيس الوزراء البريطاني، لكنها شددت على رسالة وزير الدفاع البريطاني الأسبوع الماضي بأن المملكة المتحدة ستظهر تضامنها مع السويد في حال واجهت أي اعتداء، مضيفة في مقابلة مع سفينسكا داغبلادت “هذا ما سنعمل على تعميقه”.

وكانت أندرشون حضرت اجتماع قادة دول تحالف القوة المشتركة التي تقودها بريطانيا (JEF) في لندن بمشاركة 9 دول.

وقبل الاجتماع، شددت أندرشون على أن القوة المشتركة ليست بديلاً لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ، مشيرة إلى أن السويد تبني سياستها الأمنية في مسارين، أحدهما زيادة التعاون مع القوة المشتركة، والآخر زيادة الإنفاق العسكري لتعزيز القدرة الدفاعية.

وقالت أندرشون لـTT إنها طالبت بفرض مزيد من العقوبات على روسيا وإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا. وأضافت “لا يمكننا الاكتفاء بفرض العقوبات. يجب علينا أيضاً دعم الجيش الأوكراني بشكل أفضل”.

وحضر الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الاجتماع بين قادة دول JEF عبر الفيديو، مطالباً بمزيد من المساعدة. وقال زيلينسكي “نحن جميعاً أهداف لروسيا، ساعدوا أنفسكم بمساعدتنا”.

القوة المشتركة JEF تقودها بريطانيا وتأسست في 2010. في حين انضمت السويد في يونيو 2017. وهي تشمل الآن إستونيا وأيسلندا والدانمرك وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبريطانيا والنرويج وهولندا. وجميع الدول باستثناء السويد وفنلندا، أعضاء في حلف الناتو. ويستند التعاون إلى تدريبات وعمليات دفاع مشترك في حالة حدوث أزمة، مع التركيز على شمال أوروبا ومنطقة بحر البلطيق.