الكومبس – ستوكهولم: انقطع التواصل بين الشاب عبد الكريم عنان، المقيم في ستوكهولم، وأسرته منذ نحو أسبوعين، وزاد قلقهم بعد تلقيهم اتصالات متناقضة من مجهولين، ادعت بداية أن عبد الكريم مجتجز لدى الشرطة، ثم أنه مختطف لدى عصابة إجرامية.
شقيق عبد الكريم تواصل مع الكومبس للإبلاغ عن فقدان أثر أخيه وانقطاع التواصل معه منذ 4 يونيو الماضي.
وأثار قلق الأسرة اتصال رجل مجهول بعدها، بأهل عبد الكريم في فلسطين، ليبلغهم بأن ابنهم محتجز لدى الشرطة في مركز Kungsholmen بالعاصمة السويدية.
وادعى المتصل أن الشرطة قبضت عليه، بتهمة ضرب شاب في الـ19 من العمر.
ولكن الشرطة، بعد مراسلتها، نفت قبضها على عبد الكريم. واتضح أن الشخص المتصل كاذب، وأنه أقفل هاتفه بعد الاتصال مباشرة.
وبعد فترة، وقبل أيام قليلة، اتصل رجل آخر بأهل عبد الكريم، ليخبرهم بأن ابنهم مختطف لدى عصابات في ستوكهولم.
كما تم إرسال مغلف بريدي إلى عنوان شقيقه في السويد، يتضمن جواز سفر عبد الكريم.
الأسرة قدمت بلاغاً للشرطة السويدية باختفاء عبد الكريم، كما تم إرسال اسمه وبياناته لمنظمة Missing People.
والشرطة السويدية حالياً على تواصل مستمرّ بشقيق عبد الكريم لإطلاعه على أي جديد في القضية.
شقيق عبد الكريم، طلب من الكومبس نشر صورة شقيقه، علّ أحداً من متابعيها يتمكن من مساعدة الأسرة في العثور على ابنها الشاب.
