الشباب السويدي يختطف الوظائف من نظيره النرويجي

: 7/26/12, 6:49 PM
Updated: 2/2/17, 3:47 PM
الشباب السويدي يختطف الوظائف من نظيره النرويجي

الكومبس – أدى التدفق المستمر للشباب السويدي الباحث عن عمل عبر الحدود مع النرويج إلى جعل فرص الشباب النرويجي في الحصول على وظائف جزئية أو عمل خلال الصيف أكثر صعوبة. وبالتحديد بالنسبة للنرويجيين في عمر 17 إلى 18 عاما، والذين يريدون دخول سوق العمل للمرة الأولى في حياتهم.

الكومبس – أدى التدفق المستمر للشباب السويدي الباحث عن عمل عبر الحدود مع النرويج إلى جعل فرص الشباب النرويجي في الحصول على وظائف جزئية أو عمل خلال الصيف أكثر صعوبة. وبالتحديد بالنسبة للنرويجيين في عمر 17 إلى 18 عاما، والذين يريدون دخول سوق العمل للمرة الأولى في حياتهم. وذلك بحسب ما صرحت به معدة الدراسة كاميلا سوندت (Camilla Sundt) لصحيفة أفتينبوستين.

تقول كاميلا: "تحليلنا يشير إلى أن عددا زائدا من السويديين له تأثير سلبي على فرص النرويجي ابن الـ 17 عاما في الحصول على عمل. عندما يرتفع عدد السويديين بنسبة 1 نقطة بالمئة، فإن عدد النرويجيين في العمل ينخفض بنسبة 0.5 بالمئة."

الدراسة التي قامت بها الباحثة جاءت كبحث لدرجة الماجستير، وهي أيضا جزء من مشروع بحث أكبر ينفذ من قبل مركز راغنار فريش للبحث الاقتصادي في جامعة أوسلو، وممول من قبل وزارة العمل النرويجية.

يذكر أن الكثير من السويديين يجدون وظائف في قطاع الخدمات أو يحصلون على عمل من خلال شركات توظيف مثل أديكو (Adecco). وموقع العاصمة النرويجية أوسلو قريب نسبيا من الحدود مع السويد مما جعلها وجهة مفضلة لكثير من السويديين الذين يمكن ملاحظة وجودهم بشكل جليّ في مطاعم ومقاهي المدينة.

وبحسب إيفين فيستيرفيلد (Even Westerveld)، مستشارة الاتصالات في أديكو، فإن الشباب النرويجي عادة أكثر انتقائية تجاه نوع الوظائف الجزئية والصيفية التي يقبلون القيام به. "حتى وإن كان الكثير من الفرص متوفرا، فإن الكثير من الشباب النرويجي ليس معنيا بالقيام بها. جانب آخر هو أن الكثير منهم لا يوجد لديهم الخبرة السابقة."

وبحسب كاميلا سوندت أيضا فإن وصول الشباب السويدي إلى النرويج قد خفّض من أجرة العمل الذي يدفع بالساعة. وأشارت إلى أن ما توصلت إليه لا يمكن أن يؤكد أو ينفي نظرة نرويجية منتشرة بأن الشباب النرويجي أصبح كسولا بشكل أكبر.

يشار إلى أن العديد من الشباب السويدي عبر الحدود إلى النرويج في السنوات الأخيرة، قادما من بلد وصلت معدلات البطالة فيه إلى 7.8 بالمئة مقارنة بـ 2.7 بالمئة في النرويج. وضمن شريحة الشباب السويدي تصل معدلات البطالة إلى 22.5 بالمئة مقارنة بـ 8 بالمئة في النرويج.

وارتفع عدد السويديين الذين يعملون في النرويج من 15,000 عام 2001 لأكثر من 25,000 عام 2011.

ترجمة وتحرير الكومبس

المصدر: The Local

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.