الكومبس – سكونه: تمكن رجل من القبض على شاب في العشرينات من عمره، قام باغتصاب طفل في سكونه وسلمه للشرطة وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت.
تعود الحادثة إلى يوم الـ 9 من سبتمبر، عندما كان الرجل ويدعى “هوكان” عائدا برفقة طفليه إلى البيت، حينما رأى صبيان يلوحان بيدهما له.
أوقف هوكان سيارته ليعرف ما الذي يريداه، حيث أبلغاه، إن رجلاً اغتصب أحدهما.
وعلى الفور قرر الرجل مطاردة الفاعل.
يقول هوكان، “لقد كانا في حالة حنق واستياء شديدين، سألتهما ما الذي حصل؟ فقال أحد الصبيين، وهما في الـ15 من عمرهما، إن رجلاً ما قام باغتصاب صديقه”.
وتابع، “واجهت صعوبة في استيعاب ما قاله الصبي لي… شعرت بغضب كبير واشمئزاز. قررت أنه يجب القبض على من فعل هذا”.
وأضاف “إذا كان بإمكان شخص ما ارتكاب جريمة اغتصاب في الساعة 15.30 ظهراً، فأنت لا تعرف ما الذي يمكنه فعله لأطفالي غدًا”.
دل الصبيان على الطريق، الذي توجه إليه الجاني بعد قيامه بفعلته تلك، ليقرر هوكان ملاحقته وتبعه طفلاه والصبيان الآخران.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل إلى مكان في الهواء الطلق، كان يتواجد فيه 3 شبان، ليدل الصبي الذي تعرض للاغتصاب على أحدهم قائلاً له، إنه هذا من اغتصبه.
أمسك هوكان بالشاب، سألا إياه عن ما الذي فعله لكن الشاب وصديقيه الآخرين فروا من المكان.
في هذه الأثناء، طلب الوالد من طفليه الاتصال بالشرطة على الفور، وقام بمطاردة الشاب الفار حتى تمكن من الإمساك به.
وقال هوكان، “بدأ الرجل بتهديدي وخشيت أن يكون هناك سلاح بحوزته”.
لكن الملفت، أن هوكان أخذ بالصراخ أمام المارة، قائلاً لهم إنه مغتصب، لكن لم يلتفت إليه أي أحد، كما يقول.
أحكم الرجل قبضته على الشاب المشتبه به، ريثما وصل عدد ممن رجال الشرطة، الذين ألقوا القبض عليه.
وأثنت الشرطة على فعلته تلك قائلين لأطفاله “إن والدكما بطل”.
ويقول هوكان في هذا الإطار، “أشعر بالرضا عن تصرفي هذا، وإذا حصل أمر ماثل مجدداً فإنني لن أتوانى عن التدخل”.
وقد بدأت السلطات المختصة، التحقيق بالحادث وقررت الاستماع إلى عدد من الشهود، الذين تواجدوا في موقع الحادث حينها.
الرجل الذي قام بمطاردة المغتصب