الكومبس – أخبار السويد: قالت الشرطة السويدية إن تقييمها يشير إلى أن الدافع الرئيسي وراء هجوم أوربرو كان رغبة الجاني ريكارد أندرشون في الانتحار، وقدرت بأنه نفذ الهجوم كوسيلة لإنهاء حياته. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بعد إنهاء التحقيقات في أسوأ إطلاق نار جماعي شهدته السويد، وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص، إضافة إلى الجاني.
وأكدت الشرطة أنه لا توجد أي مؤشرات على وجود دافع انتقامي من شخص أو مجموعة، أو خلفيات سياسية، أو عنصرية وراء الجريمة. وقال رئيس التحقيق هنريك دالستروم إن الجاني كان يعاني من إخفاقات طويلة في إعالة نفسه، وإن هذا الإحباط تحوّل إلى رغبة في الانتحار.
وكشفت في مؤتمر صحفي أن نتائج التشريح أظهرت أن الجاني كان تحت تأثير مادة الأمفيتامين وقت تنفيذ الهجوم، حيث عُثر على بقايا للمخدرات في مرحاض المدرسة الذي مكث فيه قبيل إطلاق النار.
وأكدت أن أندرشون لم يستهدف أشخاصاً بعينهم، بل أطلق النار عشوائياً على كل من صادفه داخل المدرسة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
واعتبرت أن دوافع الجريمة ترتبط بالإحباط الشخصي والرغبة في الانتحار، حيث اختار أندشون توجيه غضبه تجاه مكان كان يرتبط به سابقاً، وهو مدرسة ريسبرشسكا.
تفاصيل المؤتمر الصحفي للشرطة ونتائج التحقيقات على الرابط التالي: الشرطة تنهي تحقيقها بهجوم أوربرو: لا مؤشرات على دوافع سياسية أو عنصرية