الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الشرطة السويدية أنها استفادت من توسيع صلاحيتها في استخدام التدابير القسرية الوقائية الجديدة التي طُبقت منذ الخريف الماضي. وقالت إن هناك حالات أدى فيها التنصت على الهواتف إلى منع جرائم وشيكة.
وقال نائب رئيس الشرطة الوطنية ستيفان هيكتور لـTT “نحن نستخدم التدابير الوقائية في جميع أنحاء السويد وشهدنا بعض النجاحات حيث تمكنا من وقف جرائم وشيكة”.
وأضاف “في إحدى الحالات تمكنا من إيقاف سيارة فيها جناة وأسلحة بعد أن وضعوا على خرائط هواتفهم المكان الذي سينفذون فيه الجريمة”.
وكان قانون “التدابير القسرية الوقائية” دخل حيز النفاذ في 1 أكتوبر الماضي. ويسمح القانون للشرطة بأن تتخذ تدابير قسرية سرية، مثل التنصت ومراقبة البيانات، ضد أشخاص ليسوا مشتبهاً بهم، ولكن يمكن افتراض أنهم على وشك ارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل والتفجيرات.
ولم يكن من الممكن في السابق استخدام التدابير الوقائية إلا لمنع الإرهاب والتخريب والتجسس والجرائم المرتكبة ضد الأمن الوطني.
وأعربت كل من الشرطة والحكومة قبل تنفيذ القانون الجديد عن أملهما في أن يسهم بالحد من عنف العصابات.
وقال ستيفان هيكتور إن من السابق لأوانه القول ما إن كانت التدابير القسرية الوقائية لعبت دوراً في الحد من عنف العصابات، لكن يبدو أنها أسهمت في تخفيفه.
وأضاف “في حالات معنية، يمكن القول إنها منعت جريمة، لكني لا أريد استخلاص استنتاجات على المستوى العام”.