الشرطة السويدية: المشتبه بهما في جريمة Ikea لاجِئَين من إريتريا ولا يوجد دوافع سياسية لهما

: 8/11/15, 2:54 PM
Updated: 2/6/17, 1:17 PM
الشرطة السويدية: المشتبه بهما في جريمة Ikea لاجِئَين من إريتريا ولا يوجد دوافع سياسية لهما

الكومبس – ستوكهولم: كشفت الشرطة السويدية خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الثلاثاء أن الرجلين المشتبه بارتكابهما جريمة القتل التي وقعت يوم أمس في متجر Ikea بمدينة فيستروس، هما طالبي لجوء من أريتريا يعرفان بعضهما جيداً وكانا يعيشان في نفس مسكن اللاجئين ( الكامب ) التابع لبلدية Arboga في محافظة Västmanland.

وأكدت الشرطة عدم وجود أية أسباب سياسية وراءها.

وأوضحت أنها قامت على الفور بعد الهجوم مباشرةً بتفتيش دقيق للكامب من أجل الحصول على معلومات أكثر، حيث تم البحث في عدد من غرف المبنى، والاستماع إلى أقوال مدير مسكن اللاجئين.

وقال الضابط Per Ågren إن الشرطة تؤكد على عدم وجود أي دوافع سياسية وراء الهجوم، مبيناً أن المعلومات الأولية للتحقيق تشير إلى عدم وجود أشخاص إضافيين شاركوا في ارتكاب الجريمة إلى جانب الشخصين المشتبه بهما.

وأشار أوغرين إلى أن الشرطة قامت باتخاذ التدابير اللازمة، المتمثلة بزيادة تواجد عدد أفراد الشرطة بالقرب من أماكن سكن اللاجئين في جميع أنحاء البلاد وخصوصاً في محافظة Västmanland.

وبين أن الشرطة تعتقد بأن قرار نشر عناصرها حول جميع مساكن اللاجئين هو ضروري جداً.

من جهته قال أحد الساكنين في مسكن اللاجئين للتلفزيون السويدي SVT إن عناصر من الشرطة كانوا متواجدين يوم أمس في الكامب، وسألوا عن شخصين وقاموا بجمع المعلومات عنهم.

وبحسب وسائل الإعلام السويدية فإن مسؤولين في مصلحة الهجرة وعناصر من الشرطة يتواجدون حالياً في مسكن اللاجئين، وينصحون السكان بعدم التحدث لوسائل الإعلام، حيث تم وضع سياج عالي حول المبنى لمنع الصحفيين من الاقتراب من المكان والتحدث إلى السكان والموظفين.

وأكد المسوؤل الإعلامي في مصلحة الهجرة Fredrik Bengtsson أن المصلحة تجري الآن تحقيقاً خاصاً حول القضية، مشيراً إلى وجود تقارير أولية تفيد بأن المشتبه به البالغ من العمر 23 عاماً كان مسجلاً في سجلات الاستقبال بمصلحة الهجرة، موضحاً أنه من المبكر جداً الحديث حول القضية وإعطاء المزيد من التفاصيل.

وكان أحد المشتبه بهم والبالغ 23 عاماً قد نفى التهم الموجهة ضده حول ارتكاب جريمة قتل امرأة وابنها طعناً بالسكين في متجر إيكيا يوم أمس.

وقالت محامية الدفاع عن المشتبه به Maria Wilhelmsson إن مستوى الدلائل منخفض جداً، ولا يوجد إثبات ملموس.

وأضافت “يكفي أن يكون المرء في المكان الخاطئ والتوقيت الخاطئ غير المناسب، حتى يصبح مشتبهاً به”.

أما الرجل الآخر المشتبه به والبالغ 35 عاماً فإن الشرطة لم تتمكن حتى الآن من التحقيق معه نتيجة إصابته الخطيرة ووضعه الصحي الخطير.


Foto: SVT

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.